مساحة إعلانية
كتب- هاني رضوان
اغتالت إسرائيل اليوم الأربعاء، إبراهيم عقيل، القيادي في حزب الله، وهو قائد قوات النخبة في حزب الله.
ويأتي اغتيال ابراهيم عقيل، بعد أقل من 24 ساعة من كلمة حسن نصر الله، التي توعد فيها بالرد على الاحتلال الإسرائيلي.
وإبراهيم عقيل، كانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد وضعت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يأتي برأسه.
ليبقى السؤال، هل تحصل تل أبيب على المكافأة التي رصدتها واشنطن لقاتل ابراهيم عقيل؟ بل إن السؤال هل إذا كانت ستحصل على المكافأة هل ستحصل عليها في الغرف المغلقة، أم ستعلن عنها للجميع.
لكن بما أن إسرائيل اعتادت على عدم الإعلان عن مسئوليتها عن هذه الاغتيالات فهل ستحصل على هذا المقابل بصفقة أسلحة؟
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت في إبريل 2023 مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمعلومات عن القيادي في حزب الله، إبراهيم عقيل.
وذكر برنامج مكافآت من أجل العدالة، التابع للوزارة، في بيان أن عقيل، المعروف أيضا باسم "تحسين"، هو عضو في أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.
وكتب البرنامج في تغريدة: "قبل 40 سنة في تاريخ هذا اليوم، شاركت منظمة الجهاد الإسلامي، التي كان إبراهيم عقيل عضوا فيها، في تفجير السفارة الأميركية في بيروت.
وخلال الثمانينيات، كان عقيل عضوا رئيسيا في تنظيم "الجهاد الإسلامي" الذي تبنى تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت، في إبريل 1983، وتسبب في مقتل 63 شخصا، بحسب برنامج مكافآت من أجل العدالة.
وفي 21 يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل على أنه "إرهابي" بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وفي 10 سبتمبر 2019، صنفته وزارة الخارجية الأميركية على أنه "إرهابي عالمي".