مساحة إعلانية
مصطفى معاذ -الوادي الجديد
أخطر ما في هذا الإنتماء العجيب للكتابة والإبداع والبحث العلمي الذي يطمح إلى أن يصل إلى أجمل ما في الحياة ليهديه إلي واحة بأكملها كرسالة يحملها الشاعر والباحث تجاه أهل بلاده والأجمل أن يكون العطاء بلا حدود في مسيرة تنزيل الأفكار على الواقع ويقصد بذلك أن القصيدة الرائعة هي القصيدة الفعل أي أثر الشاعر في كل شيء يراه ويحلم في طموح مستحق أن تكون السعادة الحقيقية وراء كل ما يكتبه أو يفكر فيه ومن الم شديد تشرد القصائد إلي خيبات صغيرة ووجهات قاصرة وتترك الإنسان العائش في هذا البلاد بلا ضمير ذلك إن كان ييقن أن الشاعر ضمير أمته ولسان حال قومه الذي ينادي على الأمل في طموح أن يغرس الإرادة التي تصحبها عزيمة وإصرار لا يلينان من أجل عودة الروح الصافية النقية الطاهرة الجميلة إلي واحة تتزين بمبدعيها ورجالها ونسائها ومزارعيها وعمارها في تواضع جم إن الفكر هو الثمرة المشتهاة من بستان الشعراء والكتاب والمفكرين والمثقفين في صفحة جديدة تؤكد على ضرورة أن يأخذ العالم أجمع من كل ما يبدعه بفطرة عبقرية ما تجود به قرائح أهل هذه البلاد المباركة من علم وخلق وحضارة عريقة وذوق رفيع وإنسانية تتجول على راحتها في هذا الكون الواسع إذن أن يلتفت الشاعر إلي دوره إن أراد أن يلتفت وليقف في غرس نخيل المعرفة والكرامة والعزة والوعي الفائق بقيمة هذه البلاد العريقة ومن ثم فإن التجرد في السعي النبيل إلي التفكير الإبداعي في وجود بعض الحلول الغير تقليدية في إتجاه إسعاد الناس في وطنه الأم وتبصير الغافلين بعدو تقليدي مهزوم ومعروف لا يريد أن تتقدم هذه البلاد وتعود إلى ذلك العهد الذي تقف فيه الدول العربية بل والغربية في إحترام بالغ لتتعلم من روح طاهرة وثابة تحفر في الصخر ولا تأبه بالمستحيل تنتصر دائما باذن الله تعالى على كل عدو وتلقنه درساً يكتبه التاريخ بحروف من نور إن الرسالة التي تحملها الكلمة هي صاحبة المسؤلية الكاملة تجاه هذا الحلم القريب بأن تتألق أم الدنيا مصر بعبقرية عقول أهلها وهم يعبرون في كل مرة إلي النجاح الكبير الذي حققته روح مصرية شديدة العزم والمراس.شديدةالحيويةوالذي يعرف معنى كلمة الإبداع يعرف كيف يمكن أن ترفع الحضارة راية الإنتصار في كل معركة ينتصر فيها الشاعر وأهل بلاده على العدو والأحزان على الخوف من مستقبل أراه مشرقاً وقريباً ولا يحتاج سوى إلي تعود الروح إلي الطموح ويبدأ العلم في دفع عجلة العمل وتعطي في سعادة إلي العالم درساً في كيفية الظفر والنجاح رغم كل ما يعطل مسيرة الإكتشاف الصادق لكل مصري عائش بما لديه من قدرات كامنة تستطيع أن تذهل التاريخ بما أبدعه الإنسان المصري على الجغرافيا