مساحة إعلانية
الكلام عن انظمة وحكومات الدول الاستعمارية ( قوي الشر ) التي تريد السيطرة علي العالم وعلي رأسهم امريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وايضا عن سفاح القرن النتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني فهذه الدول التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الانسان تدعم بالمال والسلاح اسرائيل وتقف قلبا وقالبا مع المجرم نتنياهو ورغم العديد من المظاهرات التي خرجت في هذه الدول وفي غيرها تندد بما يرتكبه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة ورغم ان كل ما يحدث من دمار وابادة جماعية للشعب الفلسطيني وتعنت ومنع كل المساعدات الانسانية لاطفال ونساء وكبار سن ومرضي هم علي علم به وتدور رحي حرب انتقامية وغير متكافئة من قوات جيش الاحتلال منذ السابع من اكتوبر 2023م فإن انظمة وحكومات هذه الدول لم تستطع وقف اجرام المعتوه نتنياهو واكتفي المسئولون بالتصريح بأنهم يشعرون بالقلق العميق لما يحدث وانه تجري مفاوضات من اجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسري والمحتجزين تلك المفاوضات التي لم تسفر عن شىء حتي كتابة هذه السطور رغم ان عدد الشهداء قد تخطي الأربعين ألف شهيد واقترب عدد المصابين من 93000مصاب بخلاف المفقودين وان كل القرارات الدولية الصادرة من منظمة الامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية مازالت حبرا علي ورق وضرب السفاح نتنياهو بها وبهم عرض الحائط واخرج لسانه للجميع فهو محمي ومدعم من امريكا والدول الغربية التي يهمها في المقام الاول امن اسرائيل اما المجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني وخرق وانتهاك كل القوانين الدولية والاخلاقية والانسانية فهي لا تعنيهم في شيء فهم يخدعون انفسهم وشعوبهم وشعوب العالم بانهم يشعرون بالقلق وان قلقهم عميق ولكن تدفق أحدث اسلحتهم الفتاكة مازال مستمرا لإطالة امد حرب الابادة الجماعية ولزيادة اطمئنان المجرمين في تل ابيب وتشجيعهم علي ارتكاب المزيد من المجازر تحت مظلة حماية دولية تشعر بالقلق وان هذا القلق عميق .
Nabil_boktor@yahoo.com