مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يبدو اننا في أيام غبرة لا يعلم مدى ما سنصل اليه سوى الله عز وجل ، صراعات بين العديد من الدول ومخططات التفتيت وهدم الهوية مستمرة على قدم وساق ، شاهدناها على أرض الواقع في العراق بتخطيط أمريكي ، وبنفس التخطيط وبمشاركة ومباركة الدول الأوروبية كانت ما أطلق عليه ثورات الربيع العربى- التي خدعونا بها - والتي بدأت في تونس ثم مصر ثم ليبيا وبالطبع سوريا ولبنان واليمن وتقسيم السودان ، وتجويع العالم بإشعال حرب بين روسيا وأوكرانيا ، وسبقها فيروسات ، صنعت في معامل ، وانتشرت في العالم وحصدت أرواح ملايين البشر ، ثم حرب المياه ، وادخال اثيوبيا في صراع مع مصر والسودان بسبب سد النهضة ، وحرب طاحنة في السودان بين ميلشيات الدعم السريع والجيش الوطني ، وحرب ابادة جماعية في غزة لتصفية القضية الفلسطينية من اجل عيون الطفل المدلل واغير الشرعي لأمريكا _ المحروقة إسرائيل – كان لابد من هذه المقدمة لنتعرف على من يدير هذه الحروب بالوكالة ويخطط لها ويدعمها بمليارات الدولارات وبأحدث الأسلحة ، ولا يخفى على احد ان أمريكا هي من يدبر ويدير كل هذا ، مع الصهاينة طبعا ، ولكن الذى اتضح ان من يدير أمريكا مجموعة من المجانين أو المرضى النفسيين من بوش الأب لبوش الأبن للمسطول ترامب ومؤخرا الأهطل بايدن ، فمن الذى خطط ومول الحملات الانتخابية لوضع هؤلاء على قمة هذه الدولة التي يقال انها عظمى ؟ وهل يعقل ان مجموعة من المعاتيه يتحكمون في قتل وتجويع وتعطيش شعوب العالم؟ لعل ما ينشر في الصحف والمجلات والمواقع المحلية والإقليمية والعالمية عما يصدر من هذا البايدن من تخاريف وهرتلات يصيب العالم بالرعب فكيف لمثل هذا المخرف الذى يتصل بالموتى – هاتفيا - مثل اتصاله بالرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران يستطيع أن يدير الولايات المتحدة الامريكية ؟ وكيف يتركون مثل هذا المريض _ اللهم لا شماته_ يدمر دول العالم ؟ وقد قام من غير إحم ولا دستور وسلم على رئيس جمهورية الصين بعد ان وصفه بالدكتاتور . ان الأمور اختلطت لديه فهو لا يعرف أيضا ان الرئيس السيسي هو رئيس جمهورية مصر العربية و- مش المكسيك يا أهطل – ولا يعرف الأموات من الاحياء ، ويعيش في دنيا غير الدنيا ، ولا يعرف كيف يميز بين انجيلا ميركل المستشارة الامريكية السابقة وهيلموت كول الراحل عام 2017 ، ويخلط بين العراق وأوكرانيا، وبسم الله ماشاء الله عليه بيكلم الهواء مرة واتنين – وما نعرفش مخاوى مين وبيكلم مين _ ولا نعرف من الذى يدير أمريكا وأين مجلس شيوخهم واحزابهم ؟ أم أنهم مثله لاحول لهم ولا قوة واصابتهم عدوى الهطل؟ والأمر والأدهى والذى يؤكد على أن العالم جن جنونه واننا داخلين على أيام أسود من قرن الخروب ، انه يريد الترشح لفترة رئاسة ثانية وبالطبع ستدفع ثمن هطل هؤلاء المهاطيل ، وإذا حدث ذلك ، وهو أمر ليس بمستبعد ، ربما رأيناه يخرج في بث مباشر ويعمل عجين الفلاحة وربنا يلطف بالشعب الأمريكي وبشعوب العالم ، وما يحرم بايضن من العبط .
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
