مساحة إعلانية
طالت الحرب علي الفلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023م وتخطت المائة يوم والمجتمع الدولي مازال متفرجا بكل هيئاته ومنظماته الدولية حتي بعد ان تخطي عدد الشهداء الـ24 الفا منهم سبعة الاف طفل أبرياء لا ذنب لهم وعشرة الاف من النساء لا حول لهم ولا قوة وعدد المصابين الي 54 الفا هذا بخلاف المفقودين والذين تحت الأنقاض ويتعنت الإسرائيليون ويصرح قادتهم بانهم لن يسمحوا بدخول المساعدات من طعام ومياه وسولار وادوية وتخرج المظاهرات في عدد كبير من الدول تطالب بإدخال المساعدات ووقف الإبادة الجماعية والمجازر ضد شعب اعزل يموت قصفا وعطشا وجوعا ومرضا وتتدخل بعض الدول وعلي رأسهم مصر من التفاوض زيادة عدد ما يدخل لشعب غزة من مساعدات وهي ضرورية ورغم ذلك يكذب فريق دفاع الاحتلال الصهيوني امام محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها دولة جنوب افريقيا ضد إسرائيل لارتكابها جرائم حرب تستوجب الإدانة والعقاب ويلقون بالاتهامات علي مصر ويزعمون بانها تغلق معبر رفع الذي تتحكم فيه إسرائيل من جانبهم والذي تم منع رئيس منظمة الأمم المتحدة نفسه من عبوره بحجه خوفهم علي حياته ورغم ان العديد من المنظمات الدولية يؤكدون تراكم عدد شاحنات المساعدات بسبب تعنت الجانب الصهيوني في عدم دخولها ورغم تأكيد الرئيس السيسي اكثر من مرة ورئيس الحكومة ووزير الخارجية المصرية بان معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري وان مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية ونزوح الفلسطينيين لسيناء الا ان العدو الصهيوني بعد ان وقف امام محكمة العدل الدولية متهما بجرائم حرب وابادة شعب موثقة وتم ارتكابها تحت سمع وبصر دول ومنظمات المجتمع الدولي وبعد ان تم كشف وجوههم القبيحة واجرامهم واعتداءاتهم الغاشمة امام العالم يتنصلون من جرائمهم بحجة دفاعهم عن حياتهم ويبررون مجازرهم وسفكهم لدماء الأبرياء من المدنيين وتدمير المنازل والمستشفيات وحرق الأخضر واليابس واستخدام أسلحة محرمة دولية ورغم كل ما فعلوه ومازالوا مستمرين في ارتكابه من مذابح يلقون بتهمة عدم ادخال المساعدات علي مصر فهل يصدق احد مزاعم كيان صهيوني محتل ارتكب ويرتكب جيشه كل الموبقات وابشع الجرائم الدولية ضد النساء والأطفال ؟!
Nabil_boktor@yahoo.com