مساحة إعلانية
نبيل بقطر
غزة تحترق بنيران صواريخ ومدافع الكيان الصهيوني المدعم من الولايات المتحدة الامريكية بادارتها التي يتولاها بايدنها وكونجرسها ومجلس شيوخها ، والمجتمع الدولي يتفرج . أطفال غزة ونسائها وشبابها وشيوخها يتم استهدافهم في عقاب جماعي لما قامت به منظمة حماس نتيجة حصارها والاعتداءات المستمرة عليها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني منذ السابع من اكتوبر 2023م والدول الغربية ومنظمة الأمم المتحدة بمجلس امنها وهيئاتها تطالب بوقف إطلاق النار وتطالب بالهدوء وبالجلوس علي طاولة المفاوضات لأنها تشعر بالقلق والجميع يطالب بالتفاوض وهذه المفاوضات منذ عام 1948م ولم تسفر عن شيئ ، المحتل المغتصب مازال محتلا ومازال يرتكب ابشع المجازر الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني ، الاعتداء علي الشعب وسفك الدماء وعلي المقدسات المسيحية والإسلامية مازال مستمرا تحت سمع وبصر دول العالم ، كل القرارات الدولية التي اتخذت منذ خمسة وسبعين عاما ضربت بها إسرائيل عرض الحائط في ظل حماية أمريكا لها ، حل الدولتين واستقلال فلسطين طبقا لحدود 1967م وان تكون القدس الشرقية عاصمة لها يتم عرضه كحل وحيد لأطول قضية في التاريخ ، وهذا رأي مصر الثابت والراسخ والذي لا يوافق عليه الكيان الصهيوني ومن يدعمونه ، إسرائيل تبلطج في منطقة الشرق الأوسط بلا رادع ،آلاف الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني راحوا ضحية مقاومة الاحتلال ومازالت القضية بلا حل ومازالت الاعتداءات الصهيونية مستمرة ، انها ليست حربا مثل كل الحروب بل حرب ابادة لشعب ترتكب في حقه كل أنواع القتل والتدمير والتعذيب من اجل تصفية القضية الفلسطينية بعد إبادة شعبها وتشريد من يتبقي منه هكذا بلا ضمير او إنسانية او عقل ، فقد جن جنون نتنياهو وقادة الجيش الإسرائيلي الذين لم يشبعوا بعد من إراقة الدماء ، وغاب العدل والعدالة وكل ما ينادي به الغرب والأمريكان ويتشدقون به . تم انتهاك كل قرارات منظمة الأمم المتحدة وكل المواثيق الدولية ومازال العالم يتفرج غزة بلا ماء بلا غذاء بلا دواء بلا مأوي بلا أمن بلا أمان. شعب محتل محاصر ويموت جوعا وعطشا ، يباد بأحدث الأسلحة – حتي المحرم منها دوليا - اين ضمير العالم؟ أين ذهبت عقول قادة الدول الفاعلة والقادرة بكلمة ان توقف ما يحدث من عار علي جبين الإنسانية؟ لك الله يا فلسطين ، ولك شعبك الأبي الذي يقاوم اقذر وابشع مجرمي الأرض ، الكيان الصهيوني الغاشم ، المحتل ، المختل .
Nabil_boktor@yahoo.com