مساحة إعلانية
 
                             
                                    
الاحترام الذي تعلمته ممن كان الحفاظ علي مشاعر المرشح المقابل له تقدير كبير كان في العام 1995حيث مرت زفة النجاح من عند الصنائع متجهة إلي منزل الدكتور يسري وكان خط السير يمر من شارع النبوي المهندس فإذا بالدكتور يتحدث في صرامة رغم الفرح أن بيت المرشح الآخر يجب أن يصمت الكل عندما نمر من أمامه وقد نفذ الجميع كلام ينبع من قلب محب وعقل يعرف أن الاحترام هو السيرة الباقية لك والأمانة تقتضي أن أقول إن السادة مرشحي داير ة الخارجة وباريس تربطهم أما علاقات قرابية بفعل النسب وأما علاقات إنسانية كانت المحبة قبل الاحترام هي ما نشعر به تجاههم والذي ينسي أن أصلك فعلك من أمثال الأهالي للتنبيه علي أن الفعل يدل علي الأصل ولله الفضل والمنة كل المرشحين أصولهم طيبة وكفاح اهلهم الحلال هو ما جعلهم يحلمون بحمل هذه الأمانة والايام تمر مسرعة وتبقي أفعالك هي أصلك الذي ظهر في شكل سلوك وإلي هذه اللحظة كل الود والاحترام بين الجميع ظاهر بل ويجبر من تسول له نفسه الانحراف عن مسار أهل الواحات في الود الخالص واحترام الكبير للصغير أن يعود إلي أصله الطيب وهذا محض حلم شاعر لأهل بلاده وفق الله تعالي الجميع إلي كل خير العباد واعمار البلاد



