مساحة إعلانية
مما لاشك فيه ولاجدال فيه ولاحتي مجرد التلميح بالشك أوالشك الحقيقي..أن مصر أم الدنيا زاخرة بل مليئة بأبنائها المخلصين البارعين الذين أثبتوا كفاءتهم وتقدمهم للعالم أجمع في شتي ميادين العلوم المختلفة الزراعية والطبية والاقتصادية والبحثية وما شابه ذلك..
..ومن بين تلك المجالات مجال الزراعة بجميع أنواعها ولقد أثبت هؤلاء العلماء والأساتذة بوزارة الزراعة وجميع معاهدها ومراكزها البحثية انهم تفوقوا علي أنفسهم وانتجوا منتجات مصرية مائة في المائة حققت اكتفاء مصر الذاتي من تلك المنتجات الحيوانية والداجنة والمحاصيل الزراعية شريطة توفير الاعلاف التي تتغذي عليها تلك الحيوانات والدواجن.
من بين العلماء والاساتذة الذين أثبتوا علي أرض الواقع إنهم حققوا لمصر والمصريين وللأمة العربية بل للعالم أجمع منتجات تكفي إستهلاك المصريين ويتم تصدير الفائض للخارج لتوفير العملة الاجنبية .. الدكتورة زينب السقا الاستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء والتي تمكنت من إنتاج" ثلاثة" محاصيل طماطم هم "السقا"و"الاسكندرية"و"صحاري"تلك المنتجات تخدم قطاع زراعي كبير إلي جانب توفير العملة الأجنبية كما تتميز بانها مصرية مليون في المائة وعالية الانتاجية وسعرها ارخص بكثير من المستورد ولذلك عليها إقبال عربي وإفريقي.
..الدكتورة السقا حبها وعشقها لبلدها الأم ولعلمها آلت علي نفسها أن تعكف علي إنتاج طماطم مقاومة للأمراض وخاصة داخل الصوب وهذه المنتجات في طريقها للنور.
..د.السقا أنتجت بذور طماطم تكفي مصر ويتم تصدير الفائض إلي العالم أجمع لجلب العملة الصعبة مما أبدعت فيه السقا أن منتجات الطماطم يمكن تصديرها كمحصول أوبذور أوصناعات لتميز بعض أصنافها إنها طماطم لحمية ذات جودة عالية.
..الأصناف التي أنتجتها "السقا " تتأقلم وتواجه التغيرات المناخية التي تزداد سوءا بشكل مستمر كما أنها تستخدم ماء أقل بكثير من غيرها وأول أصناف مصرية مقاومة لدرجات الحرارة العالية والجفاف ويمكن زراعتها في الوجهين البحري والقبلي ويمكن تصديرها إلي جميع دول العالم.
..من بين العلماء أيضا الدكتورة سماح عيد وكيل معهد بحوث الصحة الحيوانية والتي أوضحت إننا نحقق الإكتفاء الذاتي من الدواجن بنسبة تصل الي ٩٧%ونحقق كذلك إكتفاء ذاتي من البيض وإكتفاء ذاتي من الاسماك بنسبة ٩٧,٩٦%.شريطة توفير الاعلاف.
د.وفاء فاضل الاستاذ بمركز بحوث الصحراء تؤكد علي أن سبب تراجع إنتاجنا الحيواني الاعتماد علي مكونات علفية مستوردة ولتحقيق الإكتفاء الذاتي الحقيقي لابد من إنتاج مكونات أعلاف مصرية تقينا من تأثير التغيرات الاقتصادية العالمية.
كما تشير إلي أن مشروعها مشروع الطحالب يعد نقلة في مجالات الثروةالحيوانية والسمكية والداجنة.
..د.وفاء تمكنت من استخدام مكملات علفية غير تقليدية لتخفيف الإجهاد البيئي وما يتبعه من تأثيرات سلبية علي صحة وإنتاجية الحيوان في محاولة لرفع الكفاءة الإنتاجية للاغنام تحت ظروف الاجهاد الحراري للبيئة الصحراوية واختارت نوع من الطحالب البحرية المتوفرة بسواحل البحر الاحمر وحققت الدراسة نتائج مذهلة ليس لها أي تأثيرات جانبية وساهمت في تخفيف الآثار الضارة لكل من الاجهاد الحراري والاصابات البكتيرية في الاغنام وغيرها من الدراسات.
السيد القصيروزير الزراعة مهموم بقضايا وطنه .. وزير يعشق النجاح ويكره الفشل منذ أن التحق بالبنك الاهلي المصري فرع طنطا وأكتشف تفوقه د.فاروق العقدة محافظ البنك المركزي الأسبق فقام بنقله إلي الفرع الرئيسي بالقاهرة ..حقق نجاحات أهلته ليكون نائبا لرئيس البنك الأهلي المصري ثم بعد ذلك رئيسا لمجلس إدارة بنك التنمية الصناعية والعمال المصري "التنمية الصناعية حاليا" كعادته وضع الأمور في نصابها وتحول البنك من الخسائر لتحقيق أرباح حقيقية لأول مرة في تاريخه وبما أنه معروف عنه تحويل الفشل إلي نجاح تم تكليفه لرئاسة البنك الزراعي المصري ليستمر سجل النجاح وبعدها وزيرا للزراعة واستصلاح الاراضي وشهدت الوزارة قفزات من التطوير والنجاح لاول مرة .. هذا يعني أن السيد القصير قادر علي أن يتمكن من أن يضع الخطط والاستراتيجيات لأن تحقق مصر الاكتفاء الذاتي من الاعلاف للثروة الحيوانية والداجنة والاسماك والنهوض والاهتمام بمشروع أصناف الطماطم لجلب العملة الاجنبية للبلاد.