مساحة إعلانية
● لازلت مستمراً مع قصة نجاح بنك أبوظبي الأول- مصر برئاسة الخبير المصرفي محمد فايد.
● مازلت متواصلاً مع السيرة الذاتية لمحمد فايد وقلت العدد الماضي إن بنك أبوظبي بعد الدمج أصبح كيان كبير ليصبح رابع أكبر بنك قطاع خاص في مصر.
● وأواصل أن فايد رجل النجاح قال وقتها لم يكن لي أي دور في اقتراح قرار استحواذ بنك أبوظبي الأول علي بنك عوده، فمجموعة بنك أبوظبي في الإمارات محترفون بدقة شديدة للدرجة التي إذا أرادوا أو اتخذوا قرارًا بالتوسع فلا بد أنهم درسوا السوق المصرية بشكل جيد، ودائمًا كانت أعينهم عليها.
● قال عندما التحقت ببنك أبوظبي الأول وكان فرعًا لبنك أجنبى، كانت الإستراتيجية تهدف إلي النمو في السوق المصرية، ودائمًا كان لديّ تحدٍّ؛ وهو العمل في مؤسسات تكون أقل حجمًا وأعمل علي نموِّها، وهذا يُشعرني بعائد معنوي كبير، وكان الاتفاق عندما التحقت بالبنك هو تحقيق معدلات نمو داخل السوق المصرية، سواء كان النمو نمطيًّا أو غير نمطى.
● أشار أن قرار مجموعة أبوظبي الأول هو البحث عن الفرص المتاحة بالسوق المصرية، وقد اتخذ قرارًا بالاستحواذ علي بنك عوده، وكان بعد 4 شهور فقط من انضمامي للبنك، ولم تكن لديّ أية معرفة مسبقة بعملية الاستحواذ، وكانت المجموعة اللبنانية قد قررت التخارج من مصر؛ لظروف خاصة بهم، في الوقت الذي كان فيه بنك أبوظبي يريد أن يعظّم حجم أعماله بمصر، ومن ثم اتفق الطرفان، وتم تنفيذ الصفقة.
● وأوضح: في الحقيقة نحن في بنك أبوظبي الأول لم نركز علي ترتيبنا في السوق، ولكن بالقطع نتمني أن نكون الأول؛ لطموحات كبيرة لدينا، ما يهمّني حاليًّا هو النمو الصحي من خلال تحقيق قيمة مضافة بالسوق المصرية، وأن يصبح أبوظبي الأول هو الاختيار الأفضل بالنسبة للعملاء والموظفين والمساهمين.
● ما يقع علي عاتقي هو الاهتمام بالأطراف الثلاثة؛ فالمساهم يريد تحقيق أفضل عائد علي الاستثمار، والموظف يحتاج إلي بيئة عمل وتقدير مادي ومعنوى، والعميل يحتاج إلي أفضل خدمة وأحسن منتجات، ومن ثم نهدف إلي أن نصبح أفضل بنك في إرضاء العملاء والزملاء والمساهمين، فضلًا عن أن يصبح له دور فعال داخل مصر، وليس وجوده لمجرد تحقيق مكاسب وتحويل أرباح، ولكن تحقيق تنمية داخل البلد وقيمة مضافة وجلب منتجات من الخارج تسهم في تحسين القطاع المصرفي ودخول مستثمرين من الخارج، أن يصبح بنكًا متكاملًا ومتشابكًا يحقق أحسن خدمة وأفضل عائد للمساهمين وللعملاء والأفراد.
وللحديث بقية.