مساحة إعلانية
لم يسعدني الحظ والظروف أن ألتقيه وجها لوجه رغم قرب المسافة، ولكننى أتابع نشاطه من خلال صفحة “ مكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج “ الذي يعمل مديرا لها ،وحولها إلى شعلة نشاط ثقافي أدبي فني، بما يقدمه من مشاريع ثقافية تسعى لتقديم المعرفة واكتشاف المواهب في مختلف فنون الإبداع والفن.
يسعى جاهدا أن يكون الكتاب في يد كل عاشق للقراءة ، بل يحسًّ الجميع على القراءة بتقديم مبادرات بالجهود الذاتية تقدم الكتاب المهدى في كل مكان حتى وصل للنجوع والقرى .
وتأتي المسابقات التي تتبناها المكتبة ويفرغ لها وقته وجهده ليعطي الفرصة للمواهب الصاعدة لإثبات وجودها وتنمية مواهبها بهذا الاحتواء الجميل في جو المكتبة المفعم بالحياة وبروح رائد التنوير جدنا رفاعة رافع الطهطاوي.
إنه النموذج الرائع للموظف المثقف الذي يتفانى في أداء عمله، ويعتبره رسالة لا مجرد وظيفة يغلب عليها الروتين .
إنه الأستاذ صلاح الجعفري مدير مكتبة رفاعة مدير مكتبة رفاعة رافع الطهطاوي بسوهاح ، المدير المبدع الذي يفكر خارج الصندوق ،كاسر كل روتين يعرقل مسيرة عمله المبدع الذي يتفانى فيه ويجند له كل وقته من أجل أن تكون هذه المكتبة شعلة نشاط وحيوية تسري في شرايينها الحياة الثقافية والأدبية والفنية ، لا مجرد كتب على أرفف كما كانت من قبل .
صلاح الجعفري يقدم لنا نموذجا نفتقده بقوة في ركام وروتين حياتنا التي تحكمها التقليدية، فله كل المحبة والتقدير على ما يقوم به من رسالة سامية ونبيلة بجهود شخصية ،واعتقد أن روح رفاعة الطهطاوي تشعر بالامتنان والسعادة على ما يقوم به الجعفري من أنشطة تبث الحياة في المكتبة وتفتح دفتر الثقافة والابداع لكل مريد .