مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أذكر في فترة مبكرة من ظهور الفضاء الأزرق كتبت دراسة بعنوان «شهر زاد الجنوب « وتناولت فيها بعض مبدعات الجنوب (صعيد مصر) منهن آنذاك « أسماء هاشم، جمالات عبداللطيف، جلاء عزت الطيري سهام بدوي، مني سعيد، هويدا صالح، وفاء الحكيم، هند عبد الرحمن، تناولت من خلال الدراسة بعض أعمالهن وهي الأولي بالطبع وتناولت من خلالها كل واحدة منهن علي حدة، وظلت هذه الدراسة علي الفضاء لفترة قبل أن يغلق المستضيف الموقع والحمد لله حصلت علي نسخة من هذه الدراسة وسأعيد نشرها بعد التعديل إن شاء الله .
من ضمن من تناولتهن في هذه الدراسة الدكتورة وفاء الحكيم من خلال ما أتيح لي من قصص (3 قصص لا غير)، ولكن لفت نظري في هذه القصص تجربتها التي بدأت قوية ومغايرة بما لها من بصمة خاصة .
وفاء الحكيم طبيبة الأطفال التي نادتها نداهة القراءة وسحرتها فدخلت هذا العالم السحري بكل ما فيه،ولم تستطع أن تخرج منه، فهي تعيشه وتتنفسه وتستخرج منه الدرر، تمارس القراءة والكتابة بمحبة وعشق وجنون .
تستثمر وقتها علي وسائل التواصل والمواقع الثقافية لتنتقي كل ما هو جاد ومفيد ومغاير، ولا تبخل علي أصدقاء هذا الفضاء الرحب، فتشاركهم ما عثرت عليه من جواهر ودرر،ووجبات دسمة من خيرات الإبداع والثقافة والجمال والفن، وهي غواصة ماهرة تعرف كيف تنتقي، وكيف تفرق بين الغث والثمين .
الدكتورة وفاء الحكيم المثقفة والكاتبة هي مكسب حقيقي للحراك الثقافي الذي يعج بأشياء كثيرة تخلط الحابل بالنابل وتجعلنا نفرق بصعوبة بين الغث والثمين، وهي تفعل ذلك بأريحية وحب منقطع النظير. وهي بحق غواصة في بحر الثفافة .
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
