مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

الرأي الحر

محمود النعيمي يكتب: مشروع حياة كريمة عبقريته السياسية ماثلت عبقريته الإقتصادية

2025-06-24 16:35:59 - 
محمود النعيمي يكتب: مشروع حياة كريمة عبقريته السياسية ماثلت عبقريته الإقتصادية
محمود النعيمي
منبر

مشروع حياة كريمة لم يكن حلماً بعيد المنال بل لم يكن الخيال ليتصوره من الأساس أن ينتشر في ربوع مصر بسرعة البرق هذه ليسعد جميع المواطنين ويرفع عن كاهلهم أحمالاً ثقيلة ولكن في ظل القيادة الرشيدة الحكيمة ذات الإنتماء الوطني الصرف وعلى رأسها عزيز مصر وربان سفينتها الماهر فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي حققت للمواطن ما هو أبعد من الأفكار والخيال وصنعت ما لم تكن تحلم به جميع الأجيال
مشروع حياة كريمة عبقريته السياسية تكمن فى أنها أشعرت المواطن أن هناك من يهتم به ويحقق له مطالبه دونما أن يقرع الأبواب ويقف طويلاً على أعتابها ليتسول حقوقه ولا تقضى له في نهاية المطاف بل وجد بنفسه من يقرع عليه بابه مستأذناً بالدخول ليقوم بتركيب عدادات المياه والكهرباء والغاز الطبيعي ويوصل له مواسير الصرف الصحي إلى آخر ذلك من الخدمات الفوق الممتازة كالخدمات الصحية التي أصبحت في مستشفيات فخمة ضخمة ولكن كل هذا يقع في المرتبة الثانية من الإنجازات في هذا المشروع وإنما أعظم إنجازات حياة كريمة على الإطلاق أنه قضى إلى الآن على ثلثي الفساد والفاسدين وأجبر المسؤولين وجميع الموظفين على الإلتزام بواجباتهم القانونية وألزمتهم بالعمل وفق ما تقتضيه وظائفهم وأخرجتهم من جحورهم ليعملوا باجتهاد كون مشروع حياة كريمة له خطة محددة وزمن معين يجب أن تنتهي فيه كل هذه المشاريع العظام ولأنه كذلك متابع عن كثب من القيادة العليا
مشروع حياة كريمة أنهى سمسرة العديد من نواب مجلسي الشيوخ والنواب ومساومتهم للمواطنين في حقوقهم ووعودهم بوعود تنموية زائفة سرعان ما تتلاشى فَورما ينجح المرشح ثم لا يراه منا أحد بعد ذلك إلا في الدورة التي تليها والأروع والأمتع أن مشروع حياة كريمة قضى كذلك على مرتزقة وسرسجية المرشحين ، هولاء السَّرِّيحة والمطبلين تجار الدم سماسرة الأعراض الذين يأكلون على جميع الموائد ويتقاضون رواتبا من المرشحين وأموالا سُحتاً حراماً من المواطنين ليرفعوا طلباتهم إلى سادتهم المرشحين وهم - أي مرتزقة المرشحين - على جميع الأصناف والألوان تجدهم موظفين ومزارعين وعاطلين ومسجلين في فريق واحد ينتظرون مواسم الإنتخابات كانتظار المكروب للفرج ليعيثوا في الأرض فتنةً وفساداً واليوم أصبحت وظائفهم عديمة الجدوى ولا فائدة منها.
قضى مشروع حياة كريمة كذلك على بيروقراطية الموظفين في المجالس المحلية الذين لا يغادرون مكاتبهم مطلقا ولا يقومون بإصلاح الطرقات وكسر مواسير المياه إلخ إلخ  إلا بقبض المال وتليفون الواسطة رغم توافر المعدات الحديثة عندهم وكثرتها حتى أن معدات الحفر الجديدة الفابريكا قد رأيناها بأم أعيننا مكثت في المجالس المحلية سنوات طويلة لم يسجل عداد الحركة فيها عشرة أمتار ونامت عجلاتها على الأرض فالموظفون هناك يفرضون على المواطنين استئجار معدات من الخارج عند الحاجة لها
أصبح المواطن الآن يقف عزيزاً شامخاً لا يتوسل حقوقه ولا يطالب بها بل تأتيه تحت قدميه في وفرة ولم يعد يأبه بأي مرشح إلا بمن يجد فيه مصلحة الوطن والمواطن فإذا جاءهم مرشح ونثر عليهم وعوده سخروا منه وقالوا له بماذا تعدنا وكل مرافق العيش والحياة الكريمة توافرت لنا بفضل الله ثم بفضل عزيز مصر وربان سفينتها الماهر فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الرجل الذي يعادل أمة في قدره دام ظله الوارف على سيدة الأوطان أم البلاد وغوث العباد مصرنا الحبيبة الغالية

مساحة إعلانية