مساحة إعلانية
منذ رحيل الدكتور "عمرو عبد الحق" رحمه الله، وغيابه الرباني عن مقعد الرئاسة داخل نادي "النصر"، وأحوال النادي "النصراوي" لا تسر عدوا ولا حبيبا بعد أن عجز أعضاء مجلس الإدارة سد الفراغ الكبير الذي تركه "عبد الحق"، والذي كان الرجل الأقدر والأجدر والأفضل بحكم أنه الأكثر إلماما ببواطن الأمور.. وبمرور الوقت اضطربت الأوضاع، ووقف أعضاء مجلس الإدارة مكتوفي الأيدي غير قادرين على قيادة السفينة التي تترنح وتكاد تغرق وتذهب بالنادي العريق إلى الهاوية.
من هنا بات لزاماً على جميع أعضاء النادي الموقرين التكاتف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وانتشال النادي من أزماته ومطباته لإعادة الإستقرار داخل أروقة النادي.
وبعد رحلة متأنية من البحث والتنقيب عن الشخصية التي يمكن أن تدير الفترة المتبقية خلفا للراحل عمرو عبد الحق سنجد أن العضو المحب للنادي وابن منطقته الإعلامي "سمير زكي" هو الأجدر بتولي المسؤولية لاسيما أنه يتمتع بمواصفات وچينات القيادة الهادئة فضلاً عن علاقاته اتصالاته الواسعة التي تفتح طريق تنمية موارد النادي، وإحداث طفرة إدارية ورياضية هائلة وشاملة بأفكار غير مسبوقة.
ولعلني أكون واقعياً إذا أكدت أن الإعلامي "سمير زكي" والذي عقد العزم على خوض التجربة الانتخابية من مقعد الرئاسة قادر على انتشال النادي من ديونه، ووضع حلول جذرية لمشكلاته، وتوفير الخدمة المميزة والكاملة لجميع أعضائه.. سمير زكي صاحب خبرة وفكر، ويملك عصا سحرية في القيادة، ومن ثم يستطيع أن يضع النادي في مكانة كبيرة، وعلى أعضاء النادي أن يؤيدوه بقوة.