مساحة إعلانية
نتحدث في هذه المقال عن ظاهرة مؤسفة، ألا وهي ظاهرة الكارنيهات المضروبة أو ما يسمي بيزنس بعد أن أصبح من السهل الحصول علي لقب صحفي، أو مستشار، وأنها بمثابة جريمة انتحال ونصب..
««في ظل انتشار هذه الظاهرة كثرت الألقاب والشخصيات الفهلوية التي لا تمتلك أي إمكانيات حقيقية، وتسعي تلك الشخصية الحاملة لتلك الكارنيهات المضروبة إلي تأسيس مناخ مناسب لنجد أمامنا أشخاص يمارسون مهن دون تخصيص، فلك ان تتخيل حجم الخطر الحقيقي لأشخاص مجهولين متسلحين بكارنيهات وهمية لا وجود لها أصلا علي أرض الواقع؟
««كشف ملابسات ما تم تداوله علي إحدي الصفحات علي موقع “ فيس بوك” بشأن تعليق مدعوم بصورة تضمن الإدعاء بقيام أحد الأشخاص بانتحال صفة مسئول بإحدي الجهات الحكومية، وقيامه بإصدار كارنيهات مزورة لإستخدامها في النصب علي المواطنين..
««بالفحص أمكن تحديد الشخص المشار إليه (عاطل) “له معلومات جنائية”، مقيم بمحافظة الجيزة وتبين قيامه بممارسة نشاطاً إجرامياً تخصص في النصب والاحتيال علي المواطنين والاستيلاء علي أموالهم بأسلوب إنتحال صفة مسئول بإحدي الجهات الحكومية وبعض المنظمات الوهمية – علي خلاف الحقيقة - فضلاً عن قيامه بإنشاء صفحة علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”مستخدماً الصفة المنتحلة..
««عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وعثر بحوزته علي عدد من الكارنيهات “مزورة” بإسم وصورة المتهم بالصفات المنتحلة منسوب صدورها لعدة جهات ومنظمات، و مستندات منسوبة لمنظمات وهمية بالصفات المنتحلة، و طبنجة صوت وعدد من طلقات الصوت، وجراب طبنجة، وطلبات تعيين ببعض الوظائف الحكومية، ومبلغ مالى، و5 هواتف محمولة بفحصها فنياً تبين احتوائها علي دلائل تؤكد نشاطة الإجرامي..
««وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي وقيامه بإصدار تلك الكارنيهات من خلال إستخدام برامج تعديل الصور.