مساحة إعلانية
تقرير / أبوالمجد الجمال
لم تكد تمضي ساعات قليلة علي مجزرة بحر البقر الجديدة مدرسة النازخين في منطقة الصفطاوي شمال غزة ومجزرة أبواب ومحيط مجمع الشفاء الطبي ومستشفي القدس والأندونيسي إلا وترتكت قوات الإحتلال الصهيوني النازي الفاشي مجزرة وحشية جديدة بتحويل مدرسة الفالوجا التي تأوي عددا كبيرا من النازحين إلي بحر من الدماء بقصف وحشي متعمد وبحسب المتحدث بإسم وزارة الصحة بغزة "أشرف قدرة" راح ضحيته 12 بينما أصيب 57 قابلة للزيادة ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلي 9488 بينهم 3900 طفلا والمصابين إلي 24158 والمفقودين إلي 2200 منذ بدء الحرب . . يأتي ذلك في إطار سياسية الإحتلال بإستهداف المجمعات المدرسية التي تأوي عددا كبيرا من النازحين لترسيخ حرب الإبادة الجماعية التي يشنها في غزة التي تستهدف الأطفال والنساء خاصة . . كانت مدارس الأونروا قد قصفت قوات الإحتلال محيطها وبحسب الوكالة الأممية تضرر من القصف أكثر من 50 مدرسة ومبني تابع لها بغزة من ضمن إجمالي 150 مدرسة ومبني لها تأوي أكثر من 700 ألف نازح منذ بدء الحرب وحتي الآن كماكشفت مقتل 70 من موظفيها جراء القصف الإنتقامي الوحشي المتواصل . . من جانبها كشفت منظمة الصحة العالمية إستهداف القصف الوحشي المتواصل للأطفال والنساء ليمثلون الغالبية العظمي من الضحايا . . وكشفت تقارير إعلامية أن غالبية ضحايا القصف من الأطفال ويمثلون نسبة 40 % بينما إرتفع عدد ضحايا طلاب المدارس إلي أكثر من 2250. . يأتي ذلك في وقت توقفت فيه معظم مستشفيات غزة عن الخدمة لتوقف المولدات الكهربائية الرئيسية بها لنفاد الوقود حيث لم تدخل غزة نقطة وقود واحدة ولا أدوية ولا مستلزمات طبية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر ما أجبر الأطباء لإجراء العمليات الجراحية بدون تخدير وخارج غرف العمليات وتحديدا في ممرات المستشفيات نظرا لتزايد أعداد المصابين بمايفوق طاقتها بكثير في ظل تزايد أعداد آلاف النازحين المكتظة بهم مايهدد بكارثة صحية وإنسانية تاريخية ونادرة وغير مسبوقة بينما توفي 4 من مرضي السرطان داخل مستشفي الصداقة التركي الفلسطيني بغزة وهو المستشفي الوحيد لعلاج مرضي السرطان بالقطاع جراء توقف المولد الكهربائي الرئيسي به لنفاد الوقود مايهدد بتكرار نفس الكارية بحسب مدير عام المستشفيات بغزة وهي نفس الكارثة التي كشفها وزير الصحة التركي في إطار سياسة الإحتلال النازي لإستهداف القطاع الطبي والمدارس كما يستهدف دور العبادة والصحافيين ليرتفع عدد الشهداء من الصحافيين إلي 42 صحافي منذ بدء الحرب وحتي الآن.