مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
خاص - منبر التحرير
شهدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الخانكة لقاء ثقافيا مميزا، لمناقشة كتاب "لماذا وكيف نكتب بحثا اجتماعيا" للدكتور محمد سعيد فرح، بحضور عدد من الطلاب وشباب الباحثين.
في مستهل اللقاء أشار الأستاذ محمد الشحات محمد إلى أهمية تجاوز التعبير الوصفي، والانطلاق نحو عمق البحث عن القيم الإنسانية وتعزيز الهوية وتحليل الظواهر الاجتماعية، بإعادة الإنتاج الثقافي وشحن اللغة اليومية في وعي الجمهور.
مؤكدا: يُعد كتاب "لماذا وكيف نكتب بحثا اجتماعيا" إضافةً تثري المشهد الثقافي، وتجسّد أهمية البحث في الظواهر الإنسانية والمجتمعية، لتفسيرها وتقديم حلول لمشكلاتها، وذلك عبر اتباع منهج علمي منظم، وأربعة فصول، هي:
- البحث وأهميته في حياتنا الإجتماعية
- الترتيبات الإجرائية
- جمع البيانات وتحليلها
- كيفية كتابة البحث
تتفاعل لتوفير رؤى جديدة وخطوات واضحة في تحديد المشكلات والظواهر ومدى أهميتها، ومراجعة الدراسات السابقة، مع وضع خطة محكمة، ثم جمع وصياغة الفروض والبيانات وتحليلها ونتائجها، واقتراح الحلول لفهم السلوك البشري، وتطوير المعرفة وتوسيع الفهم العام.
حظي الكتاب بمناقشات رفيعة؛ حيث وضّحت الباحثة "نوال المناوي" أهمية طرح الأسئلة وتحديد أهداف البحث والمنهج (وصفي، تحليلي، تجريبي، إلخ)، وأدوات جمع البيانات (استبيان، ملاحظة، مقابلات) والتأكد من اللغة والمراجعة والتحرير، ودقة المعلومات، والالتزام بالموضوعية والمنهج العلمي، مشيرةً إلى أن كتاب "لماذا وكيف نكتب بحثا اجتماعيا؟" يطرح سؤالًا جوهريًا يستحق عدة مناقشات، ثم يجيب على كثير من أسئلة الشباب، خصوصا تلك التي تدور حول ظواهر وقضايا اجتماعية معقدة في عصر التحوّل الرقمي، ويفتح المجال لاقتراح الحلول بطرق عملية ومبتكرة.
وفي مداخلته، ثمّن الباحث "أدهم أحمد سعد" ما تضمنه كتاب "لماذا وكيف نكتب بحثا اجتماعيا"، خصوصا خطوات كتابة البحث، بدءا من الفكرة والهدف، ثم كتابة المقدمة (عرض المشكلة والخطة البحثية بوضوح)، مرورا بصلب البحث (عرض وتحليل البيانات والنتائج) حتى الخاتمة وتلخيص النتائج وتقدبم توصيات عملية بناءً عليها.
واختتم الشاعر خالد النسر بالإشارة إلى التنوع وترتيب فصول الكتاب موضوع المناقشة وعنوانه بصيغة استفهامية، تجذب المتلقي وتلفت انتباهه، لضرورة البحث الاجتماعي المحكّم، باعتباره مكونا أساسيا وموجودًا بصورة بارزة في حوار الحضارات.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
.jpeg)
