مساحة إعلانية
ارتفعت حصيلة الضحايا للزلزال الذي ضرب المغرب، إلى أكثر من 820 قتيلًا وأكثر من 675 مصابًا، وذلك حسب بيان رسمي لوزارة الداخلية المغربية.
وسقط الضحايا في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان.

وأعلنت مصر تضامنها مع المغرب الشقيق في مصابها الجلل، وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن خالص تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من الأقاليم والمدن، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، ووقوع خسائر مادية كبيرة.
وأكدت مصر تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، حكومة وشعبًا، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنية الشفاء العاجل لكافة المُصابين.
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب كان قد أعلن تسجيل زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز، وسط البلاد، في الساعة 11 مساء من ليل الجمعة بتوقيت المغرب.

وتشير الصور التي نقلتها وكالات الأنباء، وأعداد الضحايا إلى أن موجة الزلزال كانت عنيفة جدًا، وافترش العديد من السكان الشوارع وفي الفضاء خوفًا من موجات ارتدادية لهذا الزلزال العنيف.
وأمر الملك محمد السادس، العاهل المغربي، بنشر قوات الجيش لمساعدة الضحايا في التعامل مع الزلزال، وفي الأماكن المتضررة منه.
كما تم نشر وسائل للمساعدة، وفرق بحث وإنقاذ، ومستشفى طبي جراحي ميداني، كما تم نشر وحدات للتدخل، وطائرات، ومروحيات، وطائرات بدون طيار، ووسائل هندسية، ومراكز لوجيستية بعين المكان بهدف تقديم الدعم

وتكمن الخطورة الأكبر لهذا الزلزال الذي وصلت قوته إلى 7 درجات على مقياس ريختر، أنه في أماكن صخرية يصعب الوصول إليها، وبالتالي فإنه في حالة حدوث توابع للزلزال سيكون الأمر أكثر خطورة، وذلك بسبب الصخور الرملية والطينية.
وعلى الصعيد الرياضي، وافق كاف على تأجيل مباراة المنتخب الأول الأسود ، الليلة أمام ليبيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا، وهي المباراة التي من المفترض إقامتها على ملعب أدرار، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية.
