مساحة إعلانية
أيسر مهران العمدة
* تعيش مصرنا الحبيبة حراكا سياسيا وحوارا مجتمعيا علي أوسع نطاق سواء فيما يدور بين النخبة السياسية والخبراء السياسين والإقتصاديين أو بين رجل الشارع العادي وفي كل الأحوال لا يمكن فصل الإقتصاد عن السياسة بجانب الأمن والإستقرار والبحث عن خارطة طريق للخروج من عنق الزجاجه إلي الطريق الصحيح والمسار الأمن علي جميع المستويات من أجل نهضة الوطن وتحسين الحالة المعيشية والإقتصادية للمواطنين وتقديم أفضل الخدمات المطلوبة لمسايرة الحياة .
* لا يستطيع أي إنسان ناضج عاقل يتمتع بالفطرة السليمة والسوية أن ينكر ويتغافل عن الوضع السيئ والفوضي والفساد إبان ثورة ينايرعام ٢٠١١ وماتلاها من أحداث سياسية وإجتماعية وإقتصادية صعبة فقدت فيها مصر الأمن والأمان والإستقرار وساءت الأحوال في شتي المجالات والقطاعات بالإضافة إلي توترات العلاقات والسياسات الخارجية مع الدول الأشقاء وغيرها .
* لقد قدر الله لمصرنا وشعبها النجاة من كل هذه المخاطر وجاءت ثورة الثلاثين من يونيه لتعيد لنا الأمل في بناء مستقبل باهر ونشعر بعودة وطننا المخطوف الذي كان ولا سيما يسير إلي طريق المجهول حيث لا إنتماء ولا وطن ولا أرض ولولا إستشعار الشعب المصري بالخطر وتحركه لإستعادته والحفاظ عليه وتحرك جيش مصر العظيم لتلبية نداء الملايين من المصريين وإنقاذه لما كانت لنا قائمة مرة أخري حتي يرث الله الأرض ومن عليها .
* طالت مسيرة البناء ويد الإعمار كل شبر من أرض المحروسه وتنوعت جميع أوجه الرعاية وتقديم الخدمات لجميع مواطني مصر الجمهورية الجديدة التي لا تفرق بين أحدا من مواطنيها وبالفعل شعر المواطن البسيط القاطن في قري وريف مصر بالتطوير والتغيير للأفضل رغم الظروف الإقتصادية العالمية والغلاء الذي يعيشه الجميع من حولنا وكان لجميع الوزارات والهيئات نصيب في التطوير في شتي بقاع المحروسة .
* في ظل هذه الأجواء نتمني أن يتم النظر لمصلحة الوطن والإختيار بدافع الأفضل لقيادة السفينة بأمان ويستطيع تقديم الحلول والخروج من الأزمات والمشكلات التي تفرض نفسها علينا وعلي العالم من حولنا ونتمني أن يتم ذلك دون حدوث إنشقاق في الصف المصري مابين مؤيد ومعارض ومنتمي ولكن يجب أن يكون جميع المصريين علي قلب رجل واحد من أجل مصلحة مصر وشعبها فقط دون النظر للمصالح الخاصة وإنتهجوا نهجا واحدا وهو مصر أولا وأخيرا.