مساحة إعلانية
تقرير يكتبة / أحمد السيد أغا
جاءت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بروكسل بدولة بلجيكا وتوقيع إتفاقية الشراكة الأوروبية مع مصر - التي ستعقد بعد ذلك كل عامين - بحضور ٢٧ دولة أوروبية لعقد اتفاقيات إقتصادية وأمنية وعسكرياً مع مصر ففى قراءة للمشهد وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضور عددا من رؤساء الدول ورؤساء حكومات تلك الدول وسعى الدول فى عمل اتفاقيات إقتصاديا مع مصر جاءت بمثابة مكاسب عديدة لمصر وأيضا الدور الكبير الذي تلعبه مصر ولثقل مصر السياسى وما تتمتع به مصر من موقع استراتيجي وجغرافيا كدولة تتمتع بالأمن والاستقرار وأيضا كمحور رئيسى فى إرساء مبادئ السلام فهاهى مصر شهدت بالأمس القريب أكبر تجمع فى قمة شرم الشيخ كراعية للسلام وقف نزيف الدماء والدمار ووقف الحرب في عزة وعدم التهجير من أراضيهم ودفعت مصر بكل قوتها الدبلوماسية ودعت الرئيس الأمريكي ترامب وبحضور أكبر عدد من الدول الأوربية والعربية والإسلامية لحضور قمة شرم الشيخ الأخيرة للسلام التي جاءت بمثابة نصر للدبلوماسية المصرية وانتصار للشعب الفلسطيني بعد فشل العديد من الدول والمحاولات فى وقف نزيف الحرب
الآن أصبحت مصر تجنى ثمار ذلك وقيام دول الإتحاد الأوروبي بالشراكة مع مصر وعمل اتفاقيات شراكة بين عدد كبيراً بين دول أوروبية لمكانة مصر أمنيا وعسكرياً وقوة إقتصادية قادمة وقيام دول الإتحاد الأوروبي بدعم مصر بسبع مليار يورو
لأن اقتصاد دول أوروبا أقوى وأكبر من اقتصاد أمريكا والصين
وأصبح الاتحاد الأوروبي يعتمد على مصر فى إرساء السلام وأيضا كمركز اقتصادى وإبرام إتفاقية الحد من الهجرة الشرعية عبر سواحلها إلى دول أوروبا مما يضمن لدول أوروبا الأمن والأمان والاستقرار
أيضا نظرة الاتحاد الأوروبي بأن مصر محطة ومركز استراتيجى وإقليمي ومصدر للطاقة والغاز وقيام مصر بتجميع الغاز من دول العالم كمحطة لاسالة الغاز وإعادة تصديره إلى دول أوروبا مقابل عائد مادى وأيضا من حق مصر أخذ احتياجها من الغاز الطبيعي لها مما يؤدي إلى حل مشكلة مصر من احتياجها من الغاز الطبيعي
لأن الغاز أصبح الآن مصدر الطاقة الاول فى العالم حاليا وفى الغد لأن البترول والنفط سينتهى فيما بعد
أيضا ترى دول أوروبا أن مصر شريك أساسى إقتصاديا وأمنيا وعسكرياً لأن مصر هى التى وقفت أمام امريكا وترامب التى تتحالف مع اسرائيل لتهميش وإبعاد دول الاتحاد الأوروبي عن دورها في الشرق الأوسط ولكن مصر رفضت وإعادت مصر دول الاتحاد الأوروبي إلى منطقة الشرق الأوسط وعدم انفراد امريكا وحلفائها بالشرق الأوسط والفضل يرجع إلى مصر
أيضا لمكانة مصر أيضا اجتماع ٢٧ دولة بمصر وان تجلس هذه الدول بأكبر عدد من الرؤساء وحكوماتها مع مصر تقدير واعتزاز واحترام لمصر.
أن إبرام اتفاق الشراكة مع دول مثل إسبانيا ستعود على مصر سياحيا لأن إسبانيا في ملف السياحة لها قوتها وتسعى مصر في جذب السياحة التي قد تصل إلي ٣٠ مليون كل عام
أيضا إقتصاد دول الاتحاد الأوروبى قوياً والناتج عنه ١٦ تريليون يورو واقتصاد الإتحاد الأوروبي اكبر من الإقتصاد الأمريكى ويعد عملة اليورو أقوى من الدولار الأمريكى
أصبحت مصر الآن فى عيون دول الاتحاد الأوروبي ينظر إليها كمركز عالمي اقتصادى وإقليمي ودولي لتكون في المقدمة دائما