مساحة إعلانية
ياسر القاضي
لم يكن لشعب مصر العظيم ان ينطق ببنت شفة وهو يرى بأم عينه جمهورية جديدة تبنى على قواعد وطنية شاملة ، لذا لزم الصبر ليقف جنبا إلى جنب مع القيادة السياسية التي تطلعت إلى مستقبل أفضل ومشرق لجموع أبناء هذا الوطن ، فذهب قدما ليبنى فى كل شبر على أرض الواقع ليتحقق الحلم الجميل بالصبر الجميل ، ومرت الأيام سريعة لترى تلك المشاريع العملاقة عهدا جديدا يضىء جنبات هذا الوطن ، وبرغم كل التحديات التى واجهت العالم بأثره ألا إن مصر سابقت وتحدت كل الصعاب لتفوز بسبق الصدارة في بناء الجمهورية الجديدة ، ويوما وراء يوم وقلوب العاملين تنظر راغبة فى تحقيق ما انقطع رجاؤه ألا وهو - تعديل أساسي المرتب - نعم الكل يدرك أن التحديات ما زالت قائمة بل تزداد يوما بعد يوم صعوبة ، لكن أصبح لدى الجميع قناعة تامة بان القيادة السياسية - بإذن الله - قادرة على تحقيق هذا الرجاء ، الطموحات والأحلام لهذا الشعب العريق لن تنته ما دامت سواعده قادرة على دفع عجلة التنمية بكل آلياتها فوق كل بقعة من بقاع هذا الوطن -وها هى - القيادة السياسية فى ولايتها الثالثة تعمل بكل قوة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات هذا الوطن فجاءت القرارات الصارمة تطوق رقاب المحتكرين الذين يسعون فى الأرض فسادا ، وها نحن نرى تغيرا في فرض سيطرة الدولة على الأسواق لتكون ملاذا آمنا يجد فيه أبناء هذا الوطن كل ما يحتاجونه من السلع الغذائية واحتياجاتهم الضرورية ، وما يتبقى لهم سوى رجوع روح المرتبات ليعود - أساسي المرتب - إلى أحضان الموظفين بعد غياب دام لسنوات طوال ، حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء وشر.