مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
"همت مصطفى القلب الشفاف"
هناك أشخاص بمجرد أن تلتقيهم يتركون بصمتهم في حياتك الإنسانية ولا يغادرون بحضورهم الباذخ، هم أصحاب قلوب شفافة نقية، وروح هائمة في ملكوت المحبة، يعطون ببذخ زائد يفوق الحاتمي، ولا ينتظرون مقابل، لأن سعادتهم في العطاء. من هؤلاء المبدعة الإنسانة الفنانة " همت مصطفى " الذي سبق لهذه الزاوية أن لقبتها بـ " معجون مشاعر "، همت مصطفى المبدعة والإنسانة والشاعرة والفنانة، ولا تستطيع بحال من الأحوال أن تفصل بين هذه الصفات لأنها جميعا تعبر عن قلب شفاف، نقي، يضخ في أوردته عطاء بلا حدود ، ويطرح بهجة في كل مكان يطل عليه ، أو يتواجد فيه . فلا غرابة عندما نجد حضورها الباذخ، وروحها المتفانية في كل لمسة من لمسات " جائزة الشاعر الكبير عبد الستار سليم " والتي تقوم بدور حيوي في هذه الجائزة يتخطى كونها المستشارة الإعلامية للجائزة التي تروج لها بروحها الفنانة ، وقلبها الشفاف الذي يمارس دوره بمحبة شديدة تفيض على كل تفصيله تقوم بها . لذا كان حضورها سامقا، وهذا ليس بجديد على هذه الإنسانة النادرة في زمن أنهكتنا الإنسانية التي انحرفت عن مسارها الصحيح، وغلبت المصالح والأنانية والحقد والغيرة والسمات السلبية القاتلة التي تقف في مواجهة الإنسانية السليمة بكل نقائها . فيبرز لنا أمثال الأستاذة همت مصطفى بإنسانيها وقلبها الشفاف ، لتزيل غبش هذا الوجع الإنساني الذي نعيشه ونحياه . شكرا أستاذة همت، وتحية لروحك الملائكية ، وقلبك الشفاف الذي لم يتعكر بتلك الصفات والسمات السلبية التي تغزونا وتكاد تسيطر لولا انفراجة الأمل من أمثالك .
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
