مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

فضيحة جديدة لـ ويتكوف بالعبري في غزة

2025-08-05 00:16:29 - 
فضيحة جديدة لـ  ويتكوف بالعبري في غزة
ستيف ويتكوف مبعوث ترامب

تقرير إخباري/ أبو المجد الجمال 

جاءت زيارة المبعوث الأمريكي إلي الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلي مراكز المساعدات برفح المسماه ب "مؤسسة توزيع المساعدات الا إنسانية" التي تحولت إلي مسلخ لذبح آلاف الجوعي والعطشي الفلسطينيين من طالبي المساعدات ليسقطوا شهداء لقمة العيش في زمن نتنياهو وسنينه ! الذي يسكن عقله وطن كذبة وحي التوراة بحلم إسرائيل الكبري من النيل إلي الفرات علي جثث كل العرب إلي سحب من علامات الاستفهام التي تتكاثر وسط غيوم من ضبابية الألغاز والأسرار بدءا من توطيد المجاعة بنفيه لها وقوله أنه لا مجاعة في غزة وإنما يمكن سوء تغذية مرورا باتهام حماس بسرقة المساعدات حتي كذبه علي الحركة بتخليها عن السلاح في تصريحاته للإعلام العبري المثيرة للجدل والغضب الشعبي الفلسطيني ومقاومته

القضية جد خطيرة ليست في تصريحات ويتكوف فحسب لكن الأهم في انعكاساتها علي أمن واستقرار المنطقة بإطالة أمد الحرب في غزة ما يعني مزيد من الإبادة والقتل والتحويع والحصار . . تري ماذا كانت تحفي زيارة ويتكوف لغزة ؟ وماذا يريد المبعوث الأمريكي منها ؟ وماذا يريد ترامب من غزة ؟ وماذا تبقي من القطاع الذي أصبح وطن ملئ ب الأشلاء يدفع الثمن باهظا بحثا عن الحرية والاستقلال وسط صمت وخذلان دولي رهيب ومريب . . إيه الحكاية!
 
تفجرت مؤخرا كواليس وأسرار فضيحة جديدة كان بطلها الأوحد المبعوث الأمريكي ويتكوف خلال زيارته المشبوهة لمراكز المساعدات القاتلة برفح 

الفضيحة فجرتها حماس في بيان ناري وعاصف وكشفت تفاصيلها الكاملة وأبعادها حيث نفت الحركة صحة تصريحات ويتكوف الذي زعم من خلالها أن حماس أبدت استعدادها للتخلي عن سلاحها كما ورد في تقارير نشرتها صحيفة هآرتس  والقناة 13 العبريتين

التنازل عن السلاح مقابل إقامة دولة فلسطينية شددت حماس على أن المقاومة بما فيها التسلح حق مشروع كفلته القوانين الدولية ولا يمكن التنازل عنه إلا بعد نيل الحقوق الوطنية كاملة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.

سلاح المقاومة باق طالما بق الاحتلال أكدت حماس أن سلاح المقاومة سيبقى ثابتا ومشروعا طالما استمر الاحتلال الصهيوني المحرم مشددة على أن أي حديث عن نزع سلاحها غير صحيح ولا يعبر عن مواقفها الثابتة

 المقاومة ستظل خيارا استراتيجيا في مواجهة الاحتلال الصهيوني المجرم حتى نيل الحرية والاستقلال هذا ما أكدت عليه حماس باعتبارها أحد روافد الثوابت لديها في طريق مقاومة الاحتلال المجرم

كان ويتكوف قد زعم كذبا وتضليلا للرأي العام العربي والدولي لوسائل إعلام عبرية بأن حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها وأن نتنياهو ملتزم بإنهاء الحرب وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع معتبرة أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى تضليل الرأي العام وتشويه مواقفها

تجدر الإشارة إلي أن تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية (USAID) انتصر لحماس وكذب مزاعم ترامب ومن بعده مبعوثه ويتكوف الكاذبة والمضللة بسرقة حماس المساعدات وقالت الوكالة الأمريكية في تحقيقها المنصف والعادل أن وزارة الخارجية الأمريكية اتهمت حماس بذلك دون تقديم أي أدلة مصورة وأكد التحقيق كما نشرته وكالة رويترز عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة ويأتي هذا التحقيق ليشكك في الأساس الذي تعتمد عليه تل أبيب وواشنطن لتبربر فرض آلية جديدة للتحكم في المساعدات الإنسانية بالقطاع عبر مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية التي تحولت إلي مصائد للموت لقتل المجوعين الفلسطينيين!

مؤخرا وحول حرب الإبادة والتجويع وآخر مجمل تطورات الأوضاع في غزة وما يجري الأسري في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني المجرم فجر القيادي في حماس أسامة حمدان كواليس لعبة محاولات واشنطن والاحتلال الصهيوني المجرم تحويل جلسة لمجلس الأمن الدولي عن غزة لقضية الأسرى الإسرائيليين في وقت يواصل فيه الاحتلال المجرم حرب الإبادة والتجويع ضد القطاع في ظل دعم أمريكي وصمت وعجز دوليين حيث بلغ عدد ضحايا التجويع في القطاع  180 بينهم 93 طفلا وبلغ عدد الضحايا جراء استهداف طالبي المساعدات 1487 شهيدا وأكثر من 10 آلاف مصاب بينما بلغت نسبة الأسر التي باتت تعاني من انعدام الأمن الغذائي 96%
وكشف كواليس معاناة القطاع أشد المعاناة من نقص حاد في حليب الأطفال والمستلزمات الصحية للتعامل مع الجوع في وقت تنظر فيه 22 ألف شاحنة مساعدات عند المعابر وسط معاناة أهالي القطاع 
و الاحتلال يمنع إدخال شاحنات المساعدات عمدا ضمن سياسة تجويع ممنهجة والأرقام رسالة لأعضاء مجلس الأمن للتوقف أمام مشهد المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني والاحتلال حول القطاع إلى معسكر اعتقال نازي ويمارس فيه إبادة فاقت الهولوكوست وعلى العالم أن يعمل على وقف الجريمة في القطاع ومحاكمة مرتكبيها والجرائم الصهيونية ضد معتقلينا في سجون الاحتلال تصاعدت بشكل غير مسبوق  عدد الأسرى في سجون الاحتلال وصل إلى 10 آلاف و800 و الأسرى يتعرضون لجحيم من الإذلال والتكسير في المعسكرات الإسرائيلية وشهادات موثقة أكدت تعرض أسرانا لعمليات تعذيب ممنهجة وانتهاكات خطيرة والاحتلال الصهيوني المجرم يواصل حرب الإبادة والتجويع ضد قطاع غزة منذ 669 يوما والحرب الإسرائيلية راح ضحيتها أكثر من 60 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال في ظل دعم أمريكي مفضوح وصمت دولي مخز وفشل دولي غير مبرر  وتحاول الولايات المتحدة والاحتلال تغيير مسار الجلسة الطارئة لمجلس الأمن لمناقشة أوضاع الجنود الإسرائيليين الأسرى متجاهلة أوضاع أكثر من مليوني فلسطيني في غزة وعدد الضحايا المجوعين ومن منتظري المساعدات بلغ 1487 شهيدا وعشرة آلاف مصاب برصاص جنود وعناصر المؤسسة المسؤولة عن التوزيع و القطاع يعاني من نقص حاد في الحليب والأدوية والمستلزمات الصحية للتعامل مع الجوع و الاحتلال يمنع عمدا دخول الشاحنات التي تتبع غالبيتها لجهات دولية ضمن سياسته لهندسة التجويع والقطاع يعيش مأساة سيدفع ثمنها كل الداعمين والمتواطئين والصامتين عنها و76 أسيرا فلسطينيا استشهدوا في سجون الاحتلال بسبب التعذيب الممنهج والإهمال بإشراف بن غفير
و الاحتلال غيب المؤسسات الحقوقية المعنية لمتابعة أوضاع الأسرى وحقوقهم ومواصلة الاحتلال هندسة التجويع وتصعيد كل صنوف الإبادة في القطاع جريمة ضد الإنسانية وتجاهل العديد من الدول وخصوصا الإدارة الأمريكية لجرائم الاحتلال بحق شعبنا يمثل سياسة تكيل بمكيالين وحكومة نتنياهو تتحمل المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى لدى المقاومة بسبب تهربها من التوصل لاتفاق والعالم شهد على المعاملة الإنسانية التي تلقاها أسرى العدو من المقاومة طوال مدة أسرهم
و المقاومة أوضحت دائما أن أسرى العدو يأكلون مما يأكل شعب غزة المحاصر ويشربون مما يشرب
و جرائم الإبادة والتجويع في غزة والاعتداءات في الضفة تعد انتهاكا لكل القوانين والأعراف الدولية ونجدد تأكيدنا على التعامل بإيجابية مع أي طلب لإدخال الطعام للأسرى مقابل إدخال المساعدات لشعبناقناة الجزيرة: وندعو أعضاء مجلس الأمن للضغط على الاحتلال لوقف المأساة في غزة 

رسائل نووية واستراتيجية جديدة تقلب موازين الحرب في دولة الاحتلال الصهيوني المجرم وترجمه وتدمر حلمه الصهيوني غير المشروع فجر ها عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران في تصريحات نارية متلفزة أخطرها: تهديدات إسرائيل باغتيال قيادات حماس داخل غزة وخارجها مكررة وليس لها قيمة ولا تؤثر على قراراتنا ونحن نتعامل مع دولة لا تحترم القانون ويقودها عصابة من المجرمين والاحتلال المجرم لا يتوقف عن جرائمه وهدفنا وقف الحرب والعدوان الهمجي على شعبنا والاحتلال انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة بعد الوصول لتفاهمات متوافق عليها من قبل الوسطاء ولا توجد وفود للتفاوض واتصالاتنا مستمرة مع الوسطاء والكرة في ملعب الاحتلال والطرف الأمريكي وويتكوف والاحتلال المجرم يفاوضان بعضهما البعض ولا توجد مقترحات جديدة وما توصلنا إليه مؤخرا كان منطقيا وسلاح المقاومة ملك للفصائل الفلسطينية والشعب ككل وليس حماس فقط والحديث عنه شأن فلسطيني وامنحونا دولة فلسطينية كاملة السيادة وسلاح المقاومة سيكون جزءا من سلاح الدولة وجيشها  وسلاح المقاومة مرتبط بزوال الاحتلال وقيام دولة فلسطينية وليس مجرد الإعلان والاعتراف بها و سلاح المقاومة قصة يراد بها خداع العالم وتضليله بدليل ما يحدث في الضفة وجرائم المستوطنين والمشكلة ليست في سلاح المقاومة بل في استمرار الاحتلال والمنطقة لن تنعم بالاستقرار ما لم يحصل الفلسطينيون على دولتهم والحركة حريصة على إعادة ترتيب البيت االفسطيني على أسس ديمقراطية وضمن توافق وطني غير مشروط  ومسار أوسلو فاشل والاعتراف بالاحتلال جريمة والشعب الفلسطيني صاحب الحق في اختيار من يحكمه ونرحب بأي جهد عربي أو إقليمي للوصول إلى توافق فلسطيني ونحترم إرادة الشعب وخياراته والوضع في غزة كارثي وجرائم الاحتلال لا مبرر لها وما يهمنا حاليا هو وقف الحرب وحماية الدم الفلسطيني وعتابنا على بعض الدول العربية من باب " العشم" وعلاقتنا راسخة مع الدولة العربية ونقدر جهودها.

مساحة إعلانية