مساحة إعلانية
تقرير إخباري يكتبه / أبوالمجد الجمال
غزة يامشنقة الضمير الإنساني الحي وصمت القبور غزة يا أرض الجحيم وأرض الميعاد كان هنا أطفال قتلهم الجوع قبل الرصاص والقنابل الفسفورية وكل الأسلحة المحرمة دوليا بدعم أمريكي مطلق بيد تضغط علي الزناد وأخري تدعو للسلام في حرب القرن التي يشنها السفاح نتنياهو ودخلت شهرها الخامس ويجهز لمذبحة جديدة باجتياح رفح الفلسطينية الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون نازح من أهوال جحيم الحرب رغم اعتراف مسئوليين إسرائيليين بأن إسرائيل ليس لديها آليات لنقلهم لشمال القطاع في تكذيب جديد لخطة نتنياهو بنقلهم قبل بدء العملية في رفح للقضاء علي ماتبقي من حماس في وقت يبيد فيه الشعب الفلسطيني الأعزل وسط إصراره علي تنفيذ العملية العسكرية في رفح حتي لو تم التوصل لهدنة في غزة عبر الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين وإن كان التموضع الإسرائيلي وعودة النازحين يمثلان عقبتين في طريقها . . لكن تري كم طفل فلسطيني يريد السفاح نتنياهو قتلهم حتي يوقف عجلة الحرب الطاحنة ؟ نقطة من أول السطر :
البداية المثيرة عندما ارتفع عدد القتلي من الأطفال نتيجة حرب الجوع والجفاف وسوء التغذية التي يشنها السفاح نتيناهو في قطاع غزة شماله وجنوبه إلي 6 أطفال بينهم 4 في مجمع الشفاء الطبي ورضعين في مستشفي كمال عدوان بحسب المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف قدرة لينتفض في بيان رسمي للمكتب الإعلامي الحكومة مزلزلا الأرض من تحت أقدام صمت القبور ومشانق الضمير الإنساني الحي ليطالب المجتمع الدولي بالضطلاع بمسئولياته تجاه وقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية بغزة وليضعه في إختبار أخلاقي وإنساني حقيقي لمنع الكارثة الإنسانية بشمال القطاع
في حين حذرمدير مستشفي كمال عدوان بغزة الدكتور حسام أبو صفية من مجزرة جديدة للرضع بإارتفاع أعداد وفياتهم جراء الجوع والجفاف وسوء التغذية
مما يذكر أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب علي غزة يقترب من ال 30 ألفا بينما تجاوز عدد الجرحي ال 70 ألفا بحسب المكتب الإعلامي الحكومة بغزة
بقي أن تعرف أن سيناريو محرقة مجمع الشفاء الطبي تكرر في مستشفي كمال عدوان وكل مستشفيات القطاع بإقتحام جيش هتلر القرن نتنياهو لها بعد محاصرتها بالدبابات وقتل كل من يحاول الخرووج منها وتدمير ما تبقي من معدات وأجهزة بعد منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية عنها وقطع الكهرباء ومنع الغاز والوقود عنها لتتوقف مولدات الكهرباء داخلها بحجة تحويلها لأغراض عسكرية لحماس وتبين فيما بعد كذب إدعاءات الاحتلال الصهيوني النازي الفاشي