مساحة إعلانية
كتبت نيفين حسيب
قال عمرو عباس الأمين العام للتنظيم بحزب مصر القومي أن هناك ثوابت لا يمكن لأحد أن يزايد عليها وهناك ما لا يمكن البوح به أو نشره ولا شك أن مصر مهما كانت ظروفها هى السند الأصيل للشعب الفلسطينى الشقيق شاء من شاء وأبى من أبى.
فالتاريخ شاهدا لمصر المدافعة دوما عن أمتها العربية وإسألوا الهكسوس والتتار والحملات الصليبية.
واضاف :ليس معنى إختلاف البعض مع النظام أو القيادة السياسية فى بعض أو كثير من السياسات الحالية أن نجدهم دائمى التشكيك فى كل ما تقدمه مصر لفلسطين وشعبها.
لقد وقفت مصر بشعبها وقائدها وجيشها ضد كل المخططات التى تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة إلى سيناء.
وأعلنت مصر بلسان رئيسها وعلى مرأى ومسمع من العالم كله أن تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين خط أحمر.
واوضح : قد حاول اللوبى الصهيونى الأمريكى الأوروبى الضغط على مصر إقتصاديا وسياسيا لإجبارها على تنفيذ مخططاتهم الشيطانية وجاءوا بحاملات الطائرات والسفن الحربية بالبحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل غزة لإرهابنا والضغط علينا وقد أعلن أكثر من مسئول فى الحكومة الإسرائيلية عن أن مصر لابد وأن تكون طرفا فى حل تلك الأزمة بتسكين الفلسطينيين فى سيناء.
ولكن مصر وشعبها وجيشها لا يمكن أبدا أن يفرطوا فى شبر واحد من أرض مصر الغالية والتى ضحى لأجلها مئات الألاف من المصريين وعلى مدار التاريخ.
وقال :إن مصر كانت وستظل الصخرة التى تتحطم عليها أطماع الغزاة.
ولا يجب أبدا أن ننساق وراء حملات التشكيك فى الموقف المصرى تجاة القضية الفلسطينية .
ولابد أن نعلم جميعا أن الحملات الإعلامية والقنوات التى تسيئ إلى مصر ورائها أجهزة مخابرات دول فشلت فى تحقيق أهدافها فى تقسيم مصر وتستخدم تلك الأبواق الإعلامية لإشاعة حالة من اليأس والإحباط بين المصريين وذلك هو الأخطر على مصر وشعبها.
إن أعدائنا يعلمون جيدا بحكم التاريخ والجغرافيا أن مخططهم الخبيث (وحلمهم الأبدى وهو إسرائيل الكبرى من النيل للفرات) لن يتحقق إلا بإضعاف مصر والقضاء على جيشها الأبى الذى كان وسيظل حائط الصد ضد كل طموحاتهم التوسعية.
كما اوضح عمرو: إن المعارضة جزءا أصيلا فى أى نظام سياسى وهى بالغة الأهمية ليكون هناك أراءا مختلفة فى مختلف القضايا ولكن يجب أن نعارض تحت راية هذا الوطن لا خارجه .
نختلف فيما بيننا وتختلف مع القيادة السياسية وهو أمر صحى ومشروع ونعارض الحكومة إن أخطأت ولكن لا نختلف على الوطن.
وأخيرا لقد تكالب على مصر أعدائها وأشعلوا حدودها حتى أصبح أمننا القومى على كافة إتجاهاته الإستراتيجية الأربعة مهددا.
ولن يحمى مصر إلا المصريين .