مساحة إعلانية
حث منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، على التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين من غزة حتى وإن كان ذلك يعني إنهاء الحرب.
وقال منتدى عائلات المحتجزين في بيان، "ليس لدى نتنياهو خطة. الليلة، سمعنا حديثاً لا نهاية له عما لا يجب فعله. نود أن نسمع من رئيس وزرائنا ما الذي يجب أن يفعل". وأضاف "هناك حل واحد واضح، قابل للتحقيق، وهو مطالب بتحقيقه الآن: التوصل إلى صفقة تعيد الجميع إلى الوطن، حتى وإن كان ذلك يعني وقف القتال".
من ناحية أخرى، أعلنت حركة "حماس"، أمس، أن مصير الرهينة الإسرائيلي- الأميركي عيدان ألكسندر لا يزال مجهولاً، فيما أوقعت ضربات إسرائيلية أكثر من 50 قتيلاً في غزة، وفق الدفاع المدني في القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "الصحافة الفرنسية" "54 قتيلاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم (السبت)، والعدد قابل للزيادة لاستمرار القصف حتى اللحظة".
فيما قال عدي ألكسندر والد الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان المحتجز في غزة، إنه لا يزال يأمل في أن يكون ابنه البالغ من العمر 21 سنة على قيد الحياة، بعدما أعلنت حركة "حماس" أن مصيره غير معروف.
دعا عدي الذي كان ابنه يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما اختطف في السابع من أكتوبر 2023، الولايات المتحدة إلى إجراء محادثات مباشرة لتحرير الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات، الذين اختطفوا خلال الهجوم الذي شنته "حماس" قبل عامين في جنوب إسرائيل.
قال الأب في مقابلة أجريت معه، أمس السبت، "أعتقد أنه يجب علينا التواصل معهم مباشرة لنرى ما يمكن فعله في شأن ابني، والرهائن الأميركيين الأربعة القتلى، وجميع الآخرين". وأضاف "يبدو أن المفاوضات متوقفة، كل شيء عالق، ونعود إلى ما كنا عليه قبل عام تقريباً. إنه أمر مقلق حقاً".
كانت "حماس" قد وافقت سابقاً على إطلاق سراح عيدان ألكسندر الذي يعتقد أنه آخر رهينة أميركي على قيد الحياة تحتجزه الحركة في غزة إضافة إلى جثث أربعة أميركيين آخرين اختطفتهم في السابع من أكتوبر 2023.
وقال الجناح العسكري لـ"حماس"، أمس، إنه لا يعلم مصير ألكسندر، بعدما أشار إلى مقتل أحد الحراس المكلفين تأمينه. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من صحة تصريح الحركة.