مساحة إعلانية
ثقافة الإختلاف
يفتقد البعض منا وأنا هنا لا أريد التعميم إلى ثقافة الإختلاف وإلى ثقافة تقبل الرأي والرأي الآخروقد يكون ذلك مفهوما ولكن بالطبع ليس مقبولا لدي العامة من الناس ولكن ما يثير الدهشة أن كثيرين من الذين يمكن أن نطلق عليهم النخبة من المفكرين والمثقفين والكتاب والفنانين والسياسيين لا يملكون سعة الصدر لإستيعاب الأراء المختلفة.وهذا الرفض لما هو مختلف قد يكون مقبولا لو إتخذ شكل النقاش والحوار المحترم بين الأشخاص المعنية وتفنيد الأفكار والحجج وليس مقبولا فقد بل هو مطلوبا ويفيد المجتمع ويؤدي للتطور والتقدم والوصول إلى مناطق جديدة لم تكتشف فى أي فكر مهما كان ثقافيا أو سياسيا او رياضيا ولكن أن يتخذ هذا الرفض شكل الهجوم الذى يصل أحيانا ليكون شخصيا ويتحول إلى عداء فهذا من الظواهر الغير صحية فى أى مجتمع وتسبب الشقاق والصراع والهدم والتخلف وليس البناء والتقدم.يفتقد البعض منا وأنا هنا لا أريد التعميم إلى ثقافة الإختلاف وإلى ثقافة تقبل الرأي والرأي الآخروقد يكون ذلك مفهوما ولكن بالطبع ليس مقبولا لدي العامة من الناس ولكن ما يثير الدهشة أن كثيرين من الذين يمكن أن نطلق عليهم النخبة من المفكرين والمثقفين والكتاب والفنانين والسياسيين لا يملكون سعة الصدر لإستيعاب الأراء المختلفة.وهذا الرفض لما هو مختلف قد يكون مقبولا لو إتخذ شكل النقاش والحوار المحترم بين الأشخاص المعنية وتفنيد الأفكار والحجج وليس مقبولا فقد بل هو مطلوبا ويفيد المجتمع ويؤدي للتطور والتقدم والوصول إلى مناطق جديدة لم تكتشف فى أي فكر مهما كان ثقافيا أو سياسيا او رياضيا ولكن أن يتخذ هذا الرفض شكل الهجوم الذى يصل أحيانا ليكون شخصيا ويتحول إلى عداء فهذا من الظواهر الغير صحية فى أى مجتمع وتسبب الشقاق والصراع والهدم والتخلف وليس البناء والتقدم
إن أبرز الامثلة على الأختلاف الذى يصل لحد السباب هو تشجيع الأندية وأنا اعتبر أن تحول تشجيع أي نادي مهما علا شأنه إلى تعصب يري فى الآخرين المختلفين أعداءا من الأشياء غير المنطقية التى لا يقبلها عقل (ناهيك عن ان مجرد تشجيع نادي من الأشياء غير المنطقية التى لم أستطع فهمها حتي الأن) ..تخيل أن مجرد دعوتي تلك إلى الهدوء وتقبل الآخر ممكن أن يرفضها البعض بل ويهاجمني عليها دون حتي أن يفندها أو يثبت عد صحتها.
إن الدول المتحضرة أدركت اهمية الاختلاف فحرصت على ان تكون دولا متعددة الثقافات لانها أدركت خطورة الفكر الأحادي على نهضة الامم فلماذا إذا يصر البعض منا على رفض الفكر المختلف وعلى فرض فكرا أحاديا على المجتمع ؟يجب على الجميع وخاصة نخبة المجتمع من الكتاب العظام والمفكرين والسياسيين نشر ثقافة الإختلاف وإلا سوف ننشأ جيلا مقلدا وليس مبدعا لأن الإبداع يبدأ من الفكر الناقد وعدم الخوف من إبداء الرأي حتي ولو كان مختلفا عما هو سائد ..يجب على الجميع أيضا أحترام الآخر وعدم شخصنة القضايا .أن مجتمعنا فى أشد الحاجة إلى الهدوء ونبذ التعصب وقبول الآخر فى ظل تحديات تفرض علينا التماسك وأن نكون يدا واحدة رغم إختلافنا.إن أبرز الامثلة على الأختلاف الذى يصل لحد السباب هو تشجيع الأندية وأنا اعتبر أن تحول تشجيع أي نادي مهما علا شأنه إلى تعصب يري فى الآخرين المختلفين أعداءا من الأشياء غير المنطقية التى لا يقبلها عقل (ناهيك عن ان مجرد تشجيع نادي من الأشياء غير المنطقية التى لم أستطع فهمها حتي الأن) ..تخيل أن مجرد دعوتي تلك إلى الهدوء وتقبل الآخر ممكن أن يرفضها البعض بل ويهاجمني عليها دون حتي أن يفندها أو يثبت عد صحتها.إن الدول المتحضرة أدركت اهمية الاختلاف فحرصت على ان تكون دولا متعددة الثقافات لانها أدركت خطورة الفكر الأحادي على نهضة الامم فلماذا إذا يصر البعض منا على رفض الفكر المختلف وعلى فرض فكرا أحاديا على المجتمع ؟يجب على الجميع وخاصة نخبة المجتمع من الكتاب العظام والمفكرين والسياسيين نشر ثقافة الإختلاف وإلا سوف ننشأ جيلا مقلدا وليس مبدعا لأن الإبداع يبدأ من الفكر الناقد وعدم الخوف من إبداء الرأي حتي ولو كان مختلفا عما هو سائد ..يجب على الجميع أيضا أحترام الآخر وعدم شخصنة القضايا .أن مجتمعنا فى أشد الحاجة إلى الهدوء ونبذ التعصب وقبول الآخر فى ظل تحديات تفرض علينا التماسك وأن نكون يدا واحدة رغم إختلافنا.