مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

ثقافة x ثقافة

صدور العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة

2025-09-23 12:29 PM - 
صدور العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
منبر

كتب مصطفى علي عمار
صدر  اليوم   الثلاثاء 23 سبتمبر   2025  العدد الأسبوعي الجديد رقم 398 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ورئيس التحرير د. هويدا صالح.

يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، المقدمة بإشراف الدكتور إسلام زكي رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية.
العناوين:
الرئيسي: مصر كالعنقاء تكبر أن تصادا!
الفرعي:
لماذا يحتاج الأطفال إلى "استراحات ذهنية"؟!
فاطمة نعمت راشد(9): الرائدة المجهولة في الحركة النسوية والصحافة المصرية.

في مقال رئيس التحرير تواصل الدكتورة هويدا صالح  سلسلة مقالاتها عن رائدات مصريات مجهولات ولم ينلن حظهن من الشهرة بما يليق بأدوارهن. وترى صالح أن تاريخ الحركة النسوية المصرية ليس مجرد سرد لجهود فردية، بل هو خريطة متشابكة من الجمعيات والصحف والأحزاب التي شكّلت وعي النساء المصريات في بدايات القرن العشرين. ورغم أن أسماء مثل هدى شعراوي ودُرية شفيق ونبوية موسى قد نلن حضورًا بارزًا في الذاكرة الجمعية، إلا أن هناك رائدات أخريات ظللن في الظل، منهن فاطمة نعمت راشد، التي جمعت بين العمل الأهلي والصحافة والسياسة، وأسّست لجذور قوية للحركة النسوية المصرية.
وتؤكد أنه من المهم إعادة الاعتبار لفاطمة نعمت راشد من خلال ثلاثة محاور: العمل الاجتماعي (جمعية ترقية المرأة)، العمل الصحفي (مجلة "ترقية المرأة" و"المصرية")، والعمل السياسي (الحزب النسائي المصري)، مع إبراز دورها المؤسِّس في نقابة الصحفيين.

أما في مقال كتاب مصر، فيكتب  الشاعر الكبير كريم عبد السلام سلسلة مقالات تحت عنوان  الشاعر والجماعة الإنسانية، وفي هذه الحلقة من المقالات يرى أن حدس الشاعر منضبط على بوصلته هو سواء كان يتصدى لموضوع ذاتي أو غرض سياسي أو موقف اجتماعي ، فالموضوعات مطروحة على الأرصفة ، لكنها الالتفاتات والتعبيرات والخيال الشعرى وصدق الانفعال واختراع العلاقات اللغوية التي تناسب الموقف أو اللحظة الشعرية ، هي ما يجعل شاعرا يختلف عن شاعر آخر في القيمة والقدرة على مقاومة الزمن، لتصبح كلماته اختصارا لمواقف وتجارب عديدة نسترشد بها ونستحضرها وتغنينا عن كثير من الكلام

 الشعراء الأصلاء فرادى ومعدودين، وسط كثرة وأغلبية من غير الموهوبين الأدعياء، الذين يشكلون التيار العام في كل جيل ومرحلة ، بل إن هناك فترات يكون صوت الأدعياء والعاطلين عن الموهبة أعلى وأكثر حضورا من الشعراء الكبار المؤسسين، وهؤلاء الأدعياء هم سبب رئيسي فى سيادة الكليشيه أو الوعى الجمالي المشاع في الكتابة أو في الإسهامات النقدية، إذ يهرع هؤلاء الأدعياء إلى ما يروج على أنه وصفة الكتابة فينسجون على منوالها كلامهم الرديء الذى يبعث على الملل ولا يضيف معنى ولا خيالا ، ثم يحرضون بقوة القطيع وبفعل الكليشيه السائد على إنتاج مقولات نقدية تجعل مما يكتبونه نموذجا يحتذى لكثير من الباب الأغرار المتطلعين للكتابة دون عدة ثقافية كافية ، حتى يتشكل التيار القطيعى من الشعر والتيار القطيعى من الرطانة التي تشبه النقد الأدبي والنقد منها براء، وتسود الذائقة الفاسدة وينشأ مناخ من التواطؤ المشبوه بين الأنصاف والأرباع ، يسندهم في ذلك سيطرتهم على منافذ النشر وكذا حيازتهم للمصفقين المنتفعين على مواقع التواصل الاجتماعي 


وفي باب" ملفات وقضايا" تترجم سماح ممدوح مقالا بعنوان" لماذا يحتاج الأطفال إلى "استراحات ذهنية"؟!، وفيه يرى كيلي ميليستاس أنه عندما يشعر الطفل أو المراهق بالتعب الجسدي، يجلس ليرتاح. لكن ماذا عن التعب الذهني الناتج عن ساعات من الدراسة أو التركيز المستمر؟ هنا تأتي أهمية "الاستراحة الذهنية" التي يؤكد خبراء الصحة النفسية أنها لا تقل أهمية عن الراحة الجسدية. وقد نشر موقع  Henry Ford Health رأي خبراء الصحة النفسية فى ذلك.
توضح كيلي ميليستاس الأخصائية النفسية للأطفال والمراهقين في مؤسسة هنري فورد الصحية، أن عقول الأطفال ليست مصممة للتركيز لفترات طويلة دون توقف. وتشير إلى أن "بضع دقائق من الاستراحة تساعد على إعادة شحن الطاقة، وتجعل الطفل أكثر إنتاجية وهدوءًا".

وفي باب دراسات نقدية يكتب أشرف قاسم عن علاقة المتنبي بالمرأة ويرى أن اعتداده بنفسه وصلابته التي ظهرت في شعره كانت حاجزاً بينه وبين المرأة لوقت طويل، وعلى كثرة الدراسات التي تناولت المتنبي وشعره وحياته فلم يصل إلينا أي شيء عن حياته الأسرية وزواجه، ولا من هي زوجته، وكيف التقاها وتزوجها، كل ما وصلنا في هذا الصدد أنه كان متزوجاً ولديه ولد اسمه "محسَّد" وهو الذي قتل معه في دير العاقول، على يد فاتك الأسدي، ولعله لم يذكر زوجته في شعره صوناً لها وتقديراً لمكانتها، وهذا من غيرة العربي على عرضه، ولكنه في النهاية رق ولان وأيقن أن الحب هو أسمى العواطف الإنسانية فقال:
 


وفي  باب  كتب ومجلات يكتب عاطف عبد المجيد عن كتاب" هؤلاء يتحدثون عن مصر" الصادر بالقاهرة عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، لمؤلفه د. وسيم السيسي، وفيه يستدعي مجموعة من الأشياء والأحداث والشخصيات جاعلا إياها تتحدث بلسانها عن مصر، مبينا مكانة مصر وثقلها التاريخي الممتدين في جذور الزمن والحضارة، ويختم وسيم السيسي الكتاب بقوله:" والآن أيها القارئ العزيز أرجو أن تكون قد تحققت وأيقنت أن مصر هي أم الدنيا حقا في الحضارة والعلوم والأخلاق. أعرف أنك خائف على مصر في هذا الزمن الذي غادرت فيه العدالة، وغاب فيه قانون الأخلاق، وتوارت الإنسانية، لكن مصر كالعنقاء مثلما قال عنها أبو العلاء المعري: 
أرى العنقاء تكبر أن تصادا 
 فعاند من شت له عنادا 
ومصر خالدة خلود الزمن، باقية بقاء الدهر".                                                     


وفي باب أخبار وأحداث يكتب المحرر الثقافي عرضا عن كتاب صدر حديثا بعنوان "حين يهاجر الجسد وتبقى الروح"(2025)، للكاتب الأردني رامي طعامنة   وهو سيرة ذاتية تضم سبعة عشر فصلًا تنقل فيها طعامنة خلال مراحل عديدة في تجربته، بدءا من إرهاصات الغربة وموقف الأهل منها، مرورًا بتفاصيل الحياة اليومية التي يعيشها المغترب، وصولا إلى قرار الهجرة وما يتعلق به من آمال وإحباطات.

وفي باب " قصة"  تكتب الكاتبة جلاء الطيري قصة بعنوان"أراني أتحدث عنك" ومن أجوائها "في محفل ما طلبوا نبذة عني، فوجدتني أسرد سيرتك الذاتية كم عدد المرات التي قلت لي فيها أحبك، والمرة التي باغتني بقبلة فتناثر قلبي قطعا، صرت تُلملمهُ تٌعيد ترتيبه ولا تُبقى فيه غيرك ، أُحصى عدد الشعرات البيضاء التي احتلت مفرق شعرك ، شعر ذقنك تركته ينمو فى غفوة من الوقت ، أحببتُها كثيرا، الخطوط التي اعتلت جبينك، أُحصيها واحدة تلو الأخرى، عيناك اللتان بلون العسل الرائق ، قبل أن أنسى ،كيف لي أن أنسى ،عدد نسائك ، ما عادت أصابعي قادرة على العد ، فى سنواتنا الخمس ، عرفت عشر نساء ، بمعدل امرأة كل ستة أشهر ،بخلاف عابرات اكتفيت منهن بقبلة ، وتركتهن منسيات على عتبات الانتظار، وأنا أجوب بدفتري وراءك أحصى عدد من أحببت، وعدد من قبلت، وحين تعبت من الركض خلفك ،  انتزعت قلبي ألقيت به على آخر مشارف القسوة تركتك بلاقلب، تسكنه ،استطبت أنت في أول الأمر الانفلات مني فرحت تحكي عن التي فكت قيدك، عن حريتك المزعومة ، لم أعلم وقتها أني لا شيء عندك، وانني محض أمرأه في دفتر نسائك ، وعندما اتخذت قرار الرحيل ،رحت تبحث عن قلبي الذى أنهى عقد امتلاكك له ، تذرف الدمع ، تتوسل الي، في النهاية امتلكت نفسي ولم أعد".
وفي باب شعر يكتب الشاعر الكردي إسماعيل خوشناو قصيدة بعنوان" قَضيَّتي"
ومن أجوائها" ‏
‏عَفْواً  فَهَلْ  تَدْري  بِأَنَّ  قَضيَّتي
‏أُرْجُوحَةٌ لَمْ تَخْطُ غَيرَ  الْخَطْوَةِ

‏مِنْ   غَيرِ  أَنْ   تَأْتي  بِأَمْرٍ  نافِعٍ
‏ظُلْماً  وَتُنْهي ثُمَّ  خَوفَ  الشِّدَّةِ"

وفي باب " علوم وتكنولوجيا " يكتب أكرم مصطفى عرضا عن كتاب  "تجليات الفضاء الرقمي في الرواية العربية المعاصرة"، للباحثين د. أحمد رحاحلة و د. إيمان يونس مرحلة انتقال الأدب إلى محاكاة العالم الافتراضي الذي أصبح جزءاً أصيلاً من الحراك البشري والتجربة الإنسانية العامة. وهو لا يتوقف عند وصف ظاهرة التحول تلك، بل يقترح أيضاً تصنيفاً للمضامين الرقمية الجديدة، ويحلل أثرها في العناصر السردية التقليدية، فاتحاً بذلك الباب على مصراعيه أمام دراسات نقدية مستقبلية ترصد أثر التتطور التكنولوجي المتسارع على عالم الأدب الروائي.

وكذلك تكتب أمل زيادة في نفس الباب مقالها الثابت بعنوان" كوكب تاني" الذي تكتب فيه خواطرها حول قضايا الساعة ، حيث تناقش قضايا يومية وحياتية وتتساءل ماذا لو كنا في كوكب تاني".

مساحة إعلانية