مساحة إعلانية
مصر المستفيد الأكبر الغاز والنفط الليبي صفقة روسيا للبحث والتنقيب..ومصر تحصل على حقوق تنفيذها داخل ليبيا.
استفادة مصر من غاز ونفط ليبيا وتسهيلات التنقيب في البحر المتوسط كان وعد روسي للقاهرة ، بعد دعوة طرابلسي لموسكو قبل شهر تقريبا للتنقيب علي النفط والغاز في أراضيها، وروسيا أعطت جزء من الصفقة لمصر، غير أن وعد رئيس المجلس الرئاسي الليبي للرئيس السيسي علي سبيل عربون المحبة لجهود القاهرة في دعم استقرار ليبيا. وفقا لموقع "روسيا اليوم والإندبندنت والجزيرة"
والصفقة تقدمها الحكومة المصرية لشركات مصرية وأجنبية نظير عمولة أو نسبة من العقد في مقابل ضمانات لحقوقها وأيضاً تأمينها.ومن المنتظر خلال الأسابيع القليلة القادمة بعد مخاطبة الأمم المتحدة الحصول على الشرعية الدولية لترسيم الحدود الغربية مع ليبيا، وإجراء عمليات تنقيب بحرية كاملة داخل الحدود الإقليمية.
الفريق الدبلوماسي المصري انتهي من المفاوضات مع الجانب الليبي في موضوع ترسيم الحدود، وسابقاً كان هناك رفض شديد لترسيم الحدود من جانب حكومة الدبيبة.لكن محمد المنفي تفهم الوضع لمصر وأعطي الضوء الأخضر للتنقيب المصري
والتنقيب دخل الأراضي ليبيا بالحدود الإقليمية البحرية وهي مليئة بالغاز والنفط.
مصر لها استراتيجية طويلة الأمد ممكن تصل لـ ٢٠٤٠ لتحقيق أهداف مهمة معظمها اقتصادية متعلقة بالطاقة.مرحلتها الأولي في الغالب تبدأ بالاستغناء عن استيراد الطاقة والاعتماد علي إنتاجنا الذاتي وتصدير الفائض لأوروبا.ومن المخطط أنها تكون مركزا إقليميا للطاقة.وبدأ العمل الفعلي في عمليات التنقيب البحرية بالحدود الإقليمية مع ليبيا والبحر الأحمر والبحر المتوسط لأنهاالأهم لمصر الفترة المقبلة وتنقل المنطقة وتجعلها هامة اقتصاديا.
والأهم أن هناك مصادر تقول إن ليبيا الفترة القادمة ستكون بديل مهم لبعض الدول العربية في تصدير النفط جاء ذلك بعد اكتشاف مخزون ضخم من النفط والغاز الصخري في ليبيا، وهو في المرتبة الخامسة عالمياً بعد روسيا والولايات المتحدة والصين والأرجنتين باحتياطيات ٦١٣ مليار برميل، وحوالي ٢٦ /٧ تريليون متر مكعب، وهو ما كشفت عنه إدارة معلومات الطاقة الأمريكية .
مصر ستستفيد من الغاز الطبيعي والنفط الليبي لتقليل من استيراد الغاز من الكيان الإسرائيلي مقابل إعادة الإعمار، وبذلك تزيد عوائد النفط والغاز أكثر ومدخلات إنتاج. ومن المنتظر زيارة رئيس مجلس الرئاسة الليبي للقاهرة خلال الفترة المقبلة يوقع فيها عددا من الصفقات ومذكرات التفاهم التي سوف تأتي بثمارها علي شعبي البلدين وتحسن في الاقتصاد المصري .