مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

الرأي الحر

 شيرين جودة نصر تكتب: عصرة ليمون  

2025-04-06 13:48:44 - 
 شيرين جودة نصر تكتب: عصرة ليمون   
شيرين جودة
منبر

كم مرة استيقظت صباحًا وأحسست أنك بحاجة إلى "عصرة ليمون" على روحك لتستعيد طاقتك قبل أن تذهب إلى العمل؟ كثير منا يمر بهذه الحالة ، بل أن كثيراً منا يسأل نفسه كل يوم تُرى هل توجد جدوى من الذهاب للعمل؟ وبهذا يتحول الذهاب إلى العمل من نشاط طبيعي إلى عبء ثقيل، لكن ما الأسباب التي تجعلنا نشعر بعدم الرغبة في الذهاب إلى العمل؟

  • الروتين القاتل

إن العمل المتكرر بنفس الأسلوب كل يوم دون أي تغيير يؤدى الى إصابة الإنسان بالملل والإحباط ، فعدم وجود تحديات جديدة أو فرص للتطوير يجعل الأيام متشابهة مما يقلل من الحماس والرغبة في الذهاب إلى العمل.

  • بيئة العمل السامة

إذا كان مكان العمل مليئًا بالمشاحنات أو الأحقاد أو المنافسة السلبية بين الزملاء، أو أن العمل تحت إدارة مدير متسلط ، فقد يصبح مجرد التفكير في الذهاب إلى العمل أمرًا مرهقًا نفسيًا، فبيئة العمل غير الصحية تؤثر على الإنتاجية والمزاج العام.

  • عدم التقدير

أحد أقوى الأسباب التى تؤدى إلى عدم الرغبة فى الذهاب للعمل، فعندما تبذل مجهودًا كبيرًا في عملك دون أن تلقى أي تقدير أو اعتراف بكفاءتك ، فإنك تبدأ في فقدان الدافع للاستمرار فالشعور بأن مجهوداتك تمر دون ملاحظة يمكن أن يكون محبطًا للغاية.

 

4- الراتب غير العادل

إذا كان التقدير المعنوى مهماً فالتقدير المادى ليس اقل أهمية فإذا كنت ترى أن راتبك لا يعكس الجهد الذي تبذله، فقد تبدأ في فقدان الحماس للعمل فالشعور بعدم التقدير المادي يؤثر بشكل كبير على الرضا الوظيفي.

5- عدم التوازن بين العمل والحياة

عندما يستهلك العمل معظم وقتك ولا تجد وقتًا لنفسك أو لعائلتك، تبدأ في الشعور بالإرهاق النفسي فالتوازن بين الحياة الشخصية والمهنية ضروري للحفاظ على الرغبة في العمل.

6- غياب الهدف والمعنى

إذا كنت تعمل فقط من أجل الراتب دون أن تشعر بأنك تقدم قيمة حقيقية أو تحقق ذاتك، فقد تفقد الشغف بمرور الوقت فالإنسان يحتاج إلى الشعور بأن عمله له تأثير إيجابي.

كيف تعيد حماسك للعمل؟

ابحث عن تحديات جديدة: حاول تطوير مهاراتك أو طلب مهام جديدة لكسر الروتين.

حسّن بيئة عملك: إذا كنت تعاني من بيئة عمل سامة، حاول التركيز على الجانب الإيجابي أو البحث عن فرص أخرى.

تحدث مع مديرك: إذا كنت تشعر بعدم التقدير، فقد يكون من المفيد التحدث عن مخاوفك واحتياجاتك.

اهتم بصحتك النفسية والجسدية: ممارسة الرياضة والنوم الجيد يمكن أن يؤثران إيجابيًا على حالتك المزاجية.

حدد هدفًا أسمى: حاول أن تجد معنى في عملك أو اربطه بأهدافك الشخصية.

كلمة أخيرة ...

 إذا كان الذهاب إلى العمل يحتاج إلى "عصرة ليمون" يومية، فقد يكون الوقت قد حان لإجراء تغيير حقيقي، سواء بتحسين ظروف العمل أو البحث عن فرصة تحقق لك الرضا والشغف.

مساحة إعلانية