مساحة إعلانية
غنوة حلوة و قلبي عاشق للجمال المكمل المتناسق
كالضياء الذي يشد يد العين من الليل خائفا و هو واثق
تتساوى الجهات و الليل كاب و مع الصبح سعيها بالوثائق
و أنا ، أنت في فؤادي روض مسه النور و هو بالعطر غارق
و النسيم العليل ينشر معناه على كل ربوة كالبيارق
و أنا مقبل و كلي حنين من يد البغض و المحبة ذائق
يا نداءا صحا له الموت قبلي و الصخور الغلاظ هبت تعانق
كيف أنساك في البعاد ؟ و قد كنت لشمس الحياة كل مشارق
درج العمر، والمحبة سالت بين عينيه موكبا خلف سائق
و إليك الوصول صعب و لكن لو بعثت الرضا أزال العائق .