مساحة إعلانية
مهاجم وضع مفاهيمًا جديدة لما جيب أن يكون عليه رأي الحربة، الجماهير كانت تشعر معه أن إحراز الأهداف سهلًا لدرجة أن عبقريته في إحراز الأهداف وصلت إلى القلوب والعقول معًا، ولذلك صفقت له كل الجماهير قاطبة، السامبا وهي جماهير بلاده، والتانجو منافسيه التاريخيين، إن الظاهرة البرازيلية رونالدو دا ليما أو رونالدو الظاهرة، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فهو من مواليد 22 سبتمبر 2023.
يصنف على أنه أفضل رأس حربة في التاريخ عند الكثيرين، وأهدافه هي النموذج الذي يُدرس للناشئين واللاعبين في مختلف الأعمار.
انطلاقة رونالدو الكروية بدأت من نادي كروزيرو في البرازيل عام 1993 ولعب له لموسمين، وبعد ذلك كانت رحلة الإمتاع في القارة العجوز أوروبا، والبداية من نادي أيندهوفن الهولندي في الفترة ما بين 1994: 1996، ثم الدوري الإسباني واللعب لقطبي المتعة برشلونه وريال مدريد، إذ انضم للنادي الكتالوني بين عامي 1996–1997، وريال مدريد بين عامي 2002–2007، بالإضافة إلى اللعب في منشأ كرة القدم إيطاليا، والبداية من الإنتر بين 1997: 2002، ثمّ الميلان الذي لعب له بين عامي 2007 و2008، حينما قرّر الرجوع لبلاده البرازيل من بوابة نادي كورينثيانز الذي قضى معه آخر سنتين في مسيرته الكروية.
استُدعي لأول مرة لتمثيل منتخب بلاده البرازيل قبل مونديال 1994 عندما كان في سن السابعة عشرة من العمر. ظفر رونالدو ببطولة كأس العالم مرتين (في نسختي 1994 و2002، ووصل معه لنهائي نسخة 1998 التي خسرها أمام منتخب فرنسا المستضيف، واختير هو كأفضل لاعب في البطولة، كما حظي بلقب هدّاف النسخة التالية 2002 بثمانية أهداف.
فاز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم وهو بسنّ العشرين عاماً عام 1996، كأصغر من حقّقها، كما ظفر بها في مناسبتيْن أخريين عاميْ 1997 و2002. وهو كذلك أصغر من حقّق جائزة الكرة الذهبية وكان ذلك عام 1997، التي ظفر بها في مناسبة أخرى لاحقا عام 2002.
كان اعتزال رونالدو لكرة القدم أشبه بمن يودع ابنه الذي داعبه كثيرًا ليقول في رسالة عاطفية: «من الصعب جدًا ترك شيء جعلني سعيدًا جدًا. عقلي يريدني أن أستمر ولكن يجب أن أعترف أنني خسرت جسدي. يريد الرأس أن يستمر لكن الجسم لا يستطيع أن يتحمل المزيد. أفكر في الحركة ولكن لا يمكنني أن أفعله بالطريقة التي أريدها. حان وقت الرحيل».