مساحة إعلانية
كتب / أبو المجد الجمال
في رسائل جديدة تؤكد تلاحم المقاومة في جبهة الشمال وغزة والارتباط الوثيق بينهما لحد رهن وقف هجوم حزب الله بوقف العدوان علي القطاع الصامد وسيطرة المقاومة علي الميدان وقدرتها الاحتفاظ علي قدراتها العسكرية والحكومية وبنيتها السلطوية وفرض سيطرتها واملاءاتها بالكامل التي تحقق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني الأعزل علي كل مباحثات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن في ضوء المقترح الإسرائيلي الأخير الذي عرضه بايدن لأول مرة في خطابه وأجرت عليه الحركة تعديلات في ردها عليه لتشمل الانسحاب من معبر رفح ومحور فيلادليفا رغم أنف تلاعب سفاح القرن نتنياهو كالعادة بالمباحثات في محاولة منه لتخريبها لإطالة أمد الحرب بعد فشله الذريع في تحقيق أهدافها التي يتشدق بها ليل نهار بالقضاء علي حماس وتفكيك قدراتها العسكرية والحكومية وعودة الرهائن عبر زيادة الضغط العسكري اعتبر القيادي في حركة حماس خليل الحية ضم ما بقي من أراضي الضفة الغربية عبر مخطط توسيع الاستيطان الإرهابي المتواصل هو موقف ثابت لم يتغير لحكومة نتنياهو الفاشية منذ وصولها لسدة الحكم واعتبر ما يجري يؤكد تآكل الكيان الصهيوني الفاشي من الداخل وليس قابلا أبدا للبقاء في وقت تشتعل فيه الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي جراء فقدان الثقة في الدولة الفاشية حيث فقد جيش الاحتلال النازي الثقة في نفسه بعد إخفاقه في تقدير الموقف وكشف كواليس أهداف نتنياهو إطالة أمد الحرب للتغطية علي فشله المدوي في تحقيق أهداف الحرب بعد مرور 9 أشهر عليها وحذرالسفاح نتنياهو من حرق نفسه وإنهاء دولة الاحتلال والمشروع الصهيوني بالكامل حال توسيعه للحرب لتشمل لبنان حيث سيدخل عبرها ساحة أخري تختلف عن ساحة غزة وسط تماسك جبهة الشمال وإن كانت حماس لا تزال مستعدة للتوصل لاتفاق يؤدي لصفقة تبادل جادة وحقيقة حيث تأمل في نجاح الوسطاء في إلزام الاحتلال بالتوصل لصفقة وإنهاء الحرب في إطار موقف الحركة الواضح منذ بدء المفاوضات في وقف العدوان والانسحاب الكامل وعودة النازحين لديارهم وتدفق المساعدات وبدء إعادة إعمار القطاع وإذا كان العدو يريد إقناع نفسه أنه انتهي فليفعل وليخرج من القطاع بالكامل لكن موقف نتنياهو الحقيقي أنه يريد استعادة الرهائن ومواصلة الحرب والحركة مستعدة لمفاوضات جادة وحقيقية حال التزام نتنياهو بمبادئ بايدن لكنه لا يريد إبرام صفقة ويكرر مواقف لا معني لها عن النصر وتساءل أين قرار مجلس الأمن ؟ وأين تصريحات بايدن ؟!.