مساحة إعلانية
تقرير يكتبه / أبوالمجد الجمال
خط مرضي السرطان بدمائهم سطور أوراق ملحمة طوفان صمود أهالي غزة تحت ضربات جحيم نيران القصف والحصار والإستيطان بلا مياة ولاغذاء ولاكهرباء ولاوقود ولاأدوية ولامستلزمات طبية ولا إنترنت ولاإتصالات منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر لتعانق ملحمة طوفان صمود الأهالي ملحمة معركة "طوفان الأقصي" لثبت للعدو الصهيوني الذي طغي في أرض غزة فساد وإفساد وسفك للدماء أن غزة فلسطينية وأنها أرضهم لن يتركوها حتي لو قصف ديارهم تحت رؤوسهم وهو مايحدث بالفعل كل ساعة بالقصف الإنتقامي العشوائي المتواصل مستخدما كل الأسلحة المحرمة دوليا كالقنابل الفسفورية والإرتدادية والزلزالية والحارقة والعادية بجانب قذائف المدفعية وقذائف صوريخ الرمح والمسيرات لتنحول غزة من أكبر سجن مفتوح في العالم إلي أكبر مقبرة في التاريخ في وقت فشلت فيه كل محاولات الإحتلال الصهيوني العنصري النازي الفاشي في أن تفصل حماس والمقاومة عن الشعب الفلسطيني وفي كل محاولة يصدم بتلاحم وتماسك بين المقاومة والشعب الفلسطيني الصامد لحد أن والد إحدي الضحايا وهو يحمل ابنته التي ارتفت شهيدة في قصف إستهدف منزله كان يدعو لرجال المقاومة بالنصر المبين ولم يلعنهم أو يقذفهم في وقت تحلم وتخطط فيه واشنطن بأن يدير عملائها الخونة والجواسبس ممن باعوا أنفسهم في صفقة مع الشيطان غزة بعد الحرب وبحسب - خبراء ومراقبون - فإن السيناريو الأمريكي في الموصل لن يتكرر في غزة لإختلاف طبيعة البلدين في الجغرلفيا والطبوغرافيا لكنها تخاريف الغزو البري الإسرائيلي وأوهامه العنكبوتية التي تنسج سرابها فقط في مخلية الشيطان الأعظم أمريكا لتفكر في أن تحكم غزة بعد إنتهاء الحرب وفقا لرواية البيت الأبيض ولكن هذا يحتاج إلي إتفاق إقليمي دولي ليضفي عليه غطاء الشرعية وفي الحقيقة هو غطاء إغتصاب حقوق شعب ومقدرات وطن بسلاح البلطجة ويتخليون أنهم سيقضون علي حماس وكل الفصائل الفلسطينية أو يطردونهم من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة لكنهم نسوا أوتناسوا عمدا ليخدعون أنفسهم تحت وطأة ضربات المقاومة المباغتة التي تصعقهم منذ بدء الحرب وحتي الآن التلاحم الشعبي مع حماس والمقاومة في وقت يخفيون عن الإسرائيليين حقيقة أعداد قتلاهم من الجنود والضباط والأسري والمفقودين
. وإن كان خرج علينا مؤخرا المتحدث العسكري للإحتلال ليكشف إرتفاع عدد القتلي من الجنود والضباط إلي 335 والأسري والمفقودين إلي 244 وإبلاغ ذويهم
. . في حين كشف جيش الإحتلال مقتل 20 من جنوده في التوغل البري علي محور شمال غرب مدينة غزة
. . ليعترف الوزير الصهيوني في حكومة الحرب " بيني غانتس" في مؤتمر صحافي بأن الصورة القادمة من الحرب تذرف دموعه ودموع الإسرائيليين
. . ليعترف مجرم الحرب سفاح القرن "نتنياهو" بأن الحرب طويلة وصعبة ولها كلفة عالية وإسرائيل تدفع الثمن باهظا
. . ليكشف مسؤول إسرائيلي كواليس سيناريو مقترح واشنطن علي نتنياهو بقبول هدن إنسانية لاطلاق سراح الرهائن بحسب مانقلته عنه شبكة "CNN"
. . ليكشف مسؤولون أمريكيون رفض نتنياهو فكرة وقف اطلاق النار لكنه يقبل مزيد من الهدن الإنسانية لاطلاق سراح الرهائن فقط بحسب مانقلته عنهم صحيفة "نيويورك تايمز" وهو مايعني وفق - خبراء - أنها هدن مصلحية وليست إنسانية
. . بيد أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية فجر قنبلة موقوتة في وجه الإحتلال الإسرائيلي الغاشم بإرتكابه جريمة حرب جديدة يحاكم عليها جنائيا ودوليا وتضاف لسلسلة جرائمه التي لاتتوقف بل ويحاكم عليها والعالم الصامت المنبطح للوبي الصهيوني والأمريكي وتتمثل في وفاة 4 من مرضي السرطان داخل مستشفي الصداقة التركي الدولي جراء توقف مولد الكهرباء الرئيسي عن العمل بسبب نفاد الوقود الذي ترفض إسرائيل إدخاله لغزة
. . كان مدير عام المستشفيات بغزة حذر سابقا من تبعات كارثة توقف مولدات الكهرباء الرئيسي في مستشفي الصداقة التركي الفلسطيني ومستشفي القدس ومجمع الشفاء الطبي لنفاد الوقود حيث لم يدخل غزة نقطة وقود واحدة منذ بدء الحرب في وقت مازالت تواصل فيه قوات الإحتلال الغاشم قصف محيط تلك المستشفيات ماأضرر ببعض الأقسام بها وتدمير طابقا كاملا بأحدها ماأجبر الأطباء لإجراء العمليات الجراحية بدون تخدير وفي ممرات المستشفيات المكتظة بالنازحين في ظل عدم وجود الأدوية والمستلزمات الطبية
. . بينما كشفت قوات الدفاع المدني بغزة بأن قوات الإحنلال الفاشي تستهدف طواقهم وتعيق دخولهم لإنقاذ الجرحي من تحت الإنقاض تحت جحيم نيران القصف الوحشي المتواصل ماأدي لإستشهاد عددا منهم.