مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

رياضتنا

درس كروي من العراق للجبلاية عنوانه «صالح جمعة»

2024-05-09 12:35:44 -  تحديث:  2024-05-09 13:42:04 - 
درس كروي من العراق للجبلاية عنوانه «صالح جمعة»
صالح جمعة

كتب: نبيل الفرشوطي

الكرة المصرية مُتأخرة جدًا إداريًا، وتحتاج إلى مسئولين يفهمون في كرة القدم أولًا وأخيرًا ولوائحها وتطورها، وليسوا هؤلاء الذين يأتون بالتربيطات الانتخابية مع أندية الدرجة الثالثة والأقاليم.

هذا ما تقوله واقعة إيقاف صالح جمعة، الذي تم إيقافه في الدوري العراقي لمدة 6 أشهر على إثر واقعته غير الأخلاقية بالبصق على حكم المباراة.

وأصدرت لجنة الانضباط بالاتحاد العراقي لكرة القدم، قرارًا ضد صالح جمعة، لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي الكرخ الرياضي العراقي بإيقاف اللاعب الذي بصق على حكم المباراة وتفوه ضده بألفاظ نابية.

ووقعت لجنة الانضباط عقوبة قاسية على اللاعب، إذ قررت إيقافه 6 أشهر وتغريمه 25 مليون دينار عراقي.

الحقيقة أن النادي استأنف ضد هذه العقوبة، وقال في بيان بخصوص ذلك: وقال نادي الكرخ في بيان رسمي: "استغربت إدارة نادي الكرخ ومعها الوسط الكروي والمتابعين للمنافسة المحلية قرار لجنة الانضباط باتحاد الكرة والمتضمن معاقبة اللاعب المحترف المصري صالح جمعة بالحد الأقصى للعقوبة، بإيقافه 6 أشهر مع غرامة مالية قدرها 25 مليون دينار عراقي، والتي لم يسبق للجنة التعامل بها مع كل ما حدث من اعتداءات بالدوري".

وأضاف: "إدارة نادينا ليست ضد معاقبة المسيء وترفض الإساءة بأي شكل من الأشكال لكنها تطالب بالمساواة بين الأندية في استخدام اللوائح الخاصة بالعقوبات".

وتابع: "‏إن إدارتنا ومع استغرابها ورفضها لقساوة العقوبة فإنها سلكت الطرق القانونية لاسترداد حقها وإنصاف اللاعب في درجة العقوبة بالاستئناف".

الحقيقة أن عقوبة اللاعب لم تتأخر، بغض النظر عن رد الفعل تجاه العقوبة من حيث القبول أو الرفض، إذ كان الأمر سريعًا ولم نجد البيروقراطية المصرية من نحو السؤال: هل الواقعة جاءت في تقرير حكم المباراة أم لا؟ وماذا قال عنها؟

وأيضًا لم يكن هناك انتظارًا في وقائع أخرى، ولا لجوء للقضاء المدني مثل واقعة اللاعب المغربي محمد الشيبي وحسين الشحات الذي لجأ فيه اللاعب المغربي للمحاكم المدنية.

هناك وقائع كثيرة تأخرت فيها العقوبات كثيرًا جدًا في الكرة المصرية، بل إن هناك وقائع مشينة سجلتها الشاشات لكنها مرت مرور الكرام ولا يتطرق لها أحد سوى بالتساؤل الإعلامي عن مصير هذه الإساءات.

الآن يجب أن تكون واقعة صالح جمعة درسًا لمسئولي الكرة المصرية، لأن العدالة الناجزة تقى شرور الظلم.

مساحة إعلانية