مساحة إعلانية
شهد العالم كله مشهدا غامرا بالحب و الوطنية و الولاء و الانتماء لمصر ام الدنيا كلها فقد خرجت الجماهير الغفيرة من المصريين ليشهِدوا الدنيا كلها انهم على قدر المسؤلية و اصبح وعيهم الوطني هو المحرك الرئيسي لهم جميعا .
لقد كنت متواجدا على الارض في وسط هذه الجماهير الغفيرة امام اللجان الانتخابية و داخلها و رصدت ارادة وطنية حقيقية لدى كل المشاركين في العملية الانتخابية بالوقوف صفا واحدا خلف راية الوطن و تلبية النداء الوطني باداء اهم مهمة يمكن ان يقوم بها المواطن المصري ألا و هي اختيار رئيس جمهورية مصر العربية القادم و اختيار الطريق نحو المستقبل الذي نحلم به جميعا لهذا الوطن العظيم.
لقد سجل التاريخ على صفحاته ملحمة وطنية رسمها المصريون تعبيرا عن حب الوطن و بعثوا برساله الى العالم كله مفادها أن مصر لن تنكسر ابدا و لن يتم هدم و تفكيك المجتمع المصري تحت اي مسمى و سنظل نورث حب هذا الوطن جيلا بعد جيل .
ان انتخابات الرئاسة المصرية ٢٠٢٤ احدثت حراكاً مجتمعياً شديد الاهمية في ترسيخ قيمة الوطن داخل نفوس كل المصريين و فجرت حالة من الدافعية نحو الاصطفاف خلف راية الوطن لا يمكن ان يوقفها اي شئ في الدنيا و اثبت المصريون انهم بحق حائط الدفاع المنيع عن الامن القومي المصري لكي تظل مصر دائما أد الدنيا و أم الدنيا .
لقد انتهت الانتخابات الرئاسية و فازت مصر بكل هذه الايجابيات التي حصدها المجتمع المصري من خلال تفجير مشاعر الوطنية بداخلنا جميعا اثناء مشاركتنا في اختيار رئيس جمهورية مصر العربية الذي سنبني معه الجمهورية الجديدة .
يجب علينا جميعا كقادة للرأي و احزاب سياسية و منظمات مجتمع مدني و وزارات و هيئات و جهات ان نستثمر هذه الحالة الوطنية الرائعة في النهوض بمصر اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا و سياسيا و في كافة مجالات الحياة لكي نتخطى كل العقبات التي تواجهنا و ننتصر على كل التحديات المحتمل مواجهتها و نضع نصب اعيننا ان الصناعة و الزراعة و الثروة الحيوانية و الداجنة و السمكية هي اهم آليات بناء مستقبل قوي مبهر لهذا الوطن .
و اقول لمصر الغالية سنظل على العهد اوفياء جنودا مجندة لخدمة هذا الوطن و الدفاع عنه و سلاماً عليكي يا بلادي في كل وقت و في كل حين.