مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

الرأي الحر

حكايات الواحات يكتبها مصطفي معاذ ( 92)

2024-09-11 02:21:04 - 
حكايات الواحات يكتبها مصطفي معاذ ( 92)
مصطفي معاذ - شاعر
منبر

لماذا الذي كان ما زال يأتي 
لأن الذي كان يأتي ذهب 
هنا صارت المحبة التي يحملها قلب الفنان أو الفنانة ،الشاعر أو الإنسان العائش في عقل ووجدان الشاعر الذي يحلم لأهل بلاده ،بالسعادة والستر والصحة ،،تنزف الكلمات صدقا واحتراما لأهل بلادنا الحبيبة الخلص الأطهار البسطاء الذين علمونا كيف يكون هناك من يرى حقيقة ما يجري في رحلة البحث عن السعادة لأهل بلاده ومع ذلك فإن التجرد الصادق يستوجب عليه ألا يكف عن المحاولة فتخرج الشخصية الكامنة في كل إنسان مصري نادر المثال يعيش في هذه البلاد المباركة وهو محب غيور على دينه ووطنه وأرضه وعرضه في الواحات المصرية كما يقول د جمال حمدان في شخصية مصر قال كثرة الغزوات التي كتبها التاريخ بحروف من نور وبسالة وانتماء حيث يغرد خارج السرب جمال سرمدي وحنين أبدي لما كتبه الرحالة الفرعوني الشهير خوفو حر حيث سجل انتصار أهالي واحات مصر المحروسة في معركة حامية الوطيس بين أهالي الواحات المصرية وبين إتحاد قبيلتي التمحو والتحنو في معركة حامية انتصر فيها أهالي الواحات على هاتين القبيلتين وسجلت أعمدة معبد آمون في طبية الحبيبة هذا الإنتصار المصري الشعبي على الغزاة على مر العصور وليس هناك من كلام اقوله لك صديقي الغالي الذي يقرأ هذه السطور البسيطة سوي ان الغزاة في اياد الأبرياء الصغار 
وواحد في هذا العالم لا يستطيع أن يقول إن تأسس الصغار على كل خير وبارك الله فيمن يري ما يفعله الطفل أو الطفلة المصرية العريقة التي تسعد بها بلادها قصيدة جميلة في رحاب المحبة الاهتمام بالصغار هو بالأساس إهتمام بالمستقبل القريب المشرق باذن الله تعالى في الدارين سعادة لمن يريد أن يعلم أحدا أو واحات العزة والكرامة والبسالة والاباء من الآن فصاعدا في قلب أبيض لطفلك الذي قال عنه حجة الإسلام أبو حامد الغزالي رحمه واسعه من الله تعالى عليه حيث قال والصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفيسه 

مساحة إعلانية