مساحة إعلانية
أيام معدودات قضيتها في اسيوط العلم والايمان والرجولة والأدب والاحترام والمحبة الصادقة المتجردة والابداع المتدفق والعطاء الذي هو بلا حدود في مؤتمر إقليم وسط الصعيد الثقافي وكوكبة رائعة من كبار مبدعي مصر المحروسة من محافظات أسيوط والوادي الجديد وسوهاج والمنيا ولا تستطيع الكلمات وصف قدر محبتي وتقديري واحترامي لكل من ساهم في نشر المحبة وكذا نشر العلوم والمعارف والابداعات من أجل سعادة يقدمها المبدع لأهل بلاده
ومذ رجعت بسلامة الله تعالى إلي واحات الروح الصافية النقية الطاهرة الجميلة التي يحملها أهل بلادي ملح الأرض وسكر القصائد وانا هناك من يرى حقيقة المحبة يعرف كيف تكون وعندما تكون خالصة لوجهه الكريم تفيض السعادة ويعم العطاء والإنسانية والتواضع والرجولة النادرة والأدب والاحترام ولا اريد أن أقول أن هذه الثلة المباركة من مبدعي وشعراء وكتاب وأدباء ونقاد إقليم وسط الصعيد الثقافي جعلوني في إتصال روحي دائم باذن الله تعالى مع الأحباب والأصدقاء الذين يأخذون على عاتقهم حمل رسالة الكلمة ومشعل التنوير في كل لحظة من لحظات التاريخ حاول أساتذة تاريخيين من العلماء والمشايخ والأدباء والمفكرينو والمثقفين والشعراء...الرسالة الإبداعية عموما هي التي تظهر في مشهد ساخن يحمل بياض قلب الشاعر لأهل بلاده أو الإنسان المصري العائش في كل شيء جميل نراه في عموم الأم الكبرى مصر
إن رحم الإبداع هي التي جعلتني أشعر بأن جسدي في الواحات وروحي متفرقة في بلاد الأحباب من رفيع ذوقهم وشدة محبتهم لبلادهم وصبرهم الطويل الذي هو بلا حدود في رضا مطلق وعمل جاد دؤوب من كل قلبي أقول لهؤلاء الرجال الرجال الذين يتزينون بالحلم ويتجملون بالمعاني الإنسانية الراقية الأصيلة النبيلة أنتم اجمل ما في هذا الكون الواسع الذي لا يمكن أن يكون هناك سعادة فيه بغير وجود الصدق في قلوبكم البيضاء والرباط الذي لا يمكن لأحد أن يصف قدر ترابطه هو بلا منازع رباط المحبة الخالصة المتجردة والابداع الذي يحمل قضية الإنسان المصري العائش في قلوبنا جميعاً وتعلمت أن لا يكون هناك من العقبات التي تواجه الإنسان أي شيء يوقف فيض عطائه وان القلوب تجازي القلوب والأرواح الطاهرة الجميلة جنود مجندة وبما أن المؤتمر في اسيوط عاصمة الصعيد الحر فإني أتذكر مثلاً شعبياً من صعيد مصر المحروسة يقول ،،،قاله حبني وخد ريال قاله المحبة مش بالحيال
المحبة من عند الله
المحبة تبقى
المحبة تورث
أحبكم في الله حبا جما أيها الأحباب والأصدقاء المقربين من قلبي وروحي وعقلي







