مساحة إعلانية
في محبة الناس الذين يأخذون على عاتقهم حماية حقوق الإنسان العائش في كل شبر من أرض الوطن الغالي الحبيب من ثلة قليلة جدا ممن لا يمكن أن يكون على يسار أزرار قمصانهم أي منهم تلك المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كله ،،،،تبدأ العصابات الحنونة في تخويف ممنهج في شكل نصائح من قلب أب حنون ثم تظهر المنصات والملخصات والمفكرات والخزعبلات ثم نصل إلى مرحلة وعيها العقل المصري القائد بنبوغ فائق وهي محاولة أن يكون الأب المصري الحر البسيط هو الجاني على مستقبل مشرق لابنه أو ابنته في ظل غياب تام لشمول حضور الرؤية حيث يظل تأثير الإحساس بفكرة الوعي الشعبي الجارف مفتتحا لرد الاعتبار للأب الذي كافح من أجل سعادة يقدمها لأسرته فيقول اللصوص وقطاع الطرق المؤدية إلى أجمل المعاني النبيلة التي حلم بها الصغار والكبار من خلال أبواق تدخل من الباب الخلفي الذي لا يمكن لأحد أن يصف قدر نعومته في أن لا تحرم ابنك من حلمه فهناك الكثير والكثير الكثير من الحوانيت التي تبيع الشهادات العليا بطريقة صحيحة أو في كل الأحوال فإن هذا يعني أن أقول أن الشاعر لا يأبه بلصوص الأحلام وانما براهم كما ولدتهم أمهاتهم وهم يحاولون أن تكون هذه الجروح التي سببها الوهم بأن العلم يشتري بالمال وأن الضغط على زر واحد فقط هو ما يستحقه هؤلاء اللصوص الذين سرقوا فرحة عارمة من بيوت تحلم بالفرحة في كل الأحوال الشخصية التي تجود بكل ما هو جديد وجميل وأصيل وحقيقي ونبيل أحب إلى الله وإلي الناس من جاهل زائف مدع يشتري شهادة بماله أو بعبد مال يحلم أن يبيع الأهالي بيوتهم ونخيلهم وسيارتهم ومصانعهم وعقاراتهم حتى لا يقال إن هذه الأسرة المسكينة قتلت حلم صغيرها واستعير كلام من درر الكلام في الرد على لصوص الأحلام وأرازل الأنام فأقول
حتاكم
حتاكم
حتاكم يا قتلة أحلام الأطفال