مساحة إعلانية
كنت أشتري بعض الأغراض المنزلية من حانوت في واحة الخارجة وإذا برجل من رجال الواحات المصرية العريقة في تأدب جم ومحبة يسألني
من ناس مين
أنا مصطفى واد المرحوم الحاج عبدالله اسماعيل معاذ الصغير
فردا بعد أن شرد لعقود طويلة من الزمان في ثوان معدودة قائلا
يا سلاااااااااام
الله يرحم أبوك ،،،كان راجل حر
وهنا ترحمت عليه ودعوت له ثم دخلت في حالة تأمل عميقة للوصف الوحيد الذي قاله ابن الواحات البار العجوز عن والدي رحمه الله تعالى فقد كانت هناك سعادة عارمة تتابط التواضع في قلب الشاعر الصغير الذي كنته
رجل حر
رجل حر
رجل حر
أبي رحمه الله تعالى رجل حر
كانت هذه المحبة التي يحملها الرجل الصالح لأبي أثمن من جائزة نوبل ولا تستطيع الكلمات وصف قدر سروري بهذا الوصف الذي تندر فيه القدوات أو في حالة وجود الصدق في القول في البيان الذي ينتظره الجميع من الشاعر في وصف جمال أهل بلاده والأجمل والاكثر روعة أن يكون هذا الجمال الإلهي والتفرد الساحر الذي أكرم الله تعالى بها بلادنا الغالية هو بلا منازع مدرسة خاصة من جمال الروح عندما تجلس في حضرة الجمال الإلهي
أري أن مويان الصيني الجميل الذي حصل على نوبل وحكي عن طفولته المبكرة وقت تسلم الجائزة لن يصمد أمام حكايات الواحات المصرية وطويل كفاحهم وشدة محبتهم لبلادهم وصبرهم الطويل الذي جمل كل هذه الصحاري بالخضار والعمار
إننا لا نحتاج إلاإالي كل رجل حر شريف أمين متعاون رقيق القلب نقي السريرة في انحياز مطلق لأهل بلاده في كل مكان ينتمي إلى واحاتنا الطيبة واحات الوادي الجديد المصرية العريقة
ارفع من شأن بلادي يا رب
بلعها القمة بسلام
برجال تواقين إلي العمران
بأياد بيضاء خضره

