مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

الرأي الحر

حكايات الواحات يكتبها مصطفي معاذ ( 76) في انتظار عودة قمبيز التائه

2024-07-16 12:35 PM - 
حكايات الواحات يكتبها مصطفي معاذ ( 76) في انتظار عودة قمبيز التائه
مصطفي معاذ - شاعر مصري
منبر

خير هذه البلاد يفيض عن حاجات أهلها هكذا قال أحد الرحالة العرب ممن زاروا الواحات المصرية في ابهي صورة ممكنة للتعبير عن جمال مصر الأم الكبرى في واحتها العبقرية وهي تتوحد وتترايط وتتعاون في كل لحظة من لحظات التاريخ الذي يسطره أبناء بلادنا الحبيبة الخلص الأطهار في غراس الخير والمحبة الصادقة المتجردة التي تتمشي على راحتها في براح لا نهائي جميل ونبيل ويعرف عن أهل هذه البلاد عدم وجود أي خصومات ثأرية من باب التحدث بنعمة الله تعالى غير أن العقل المصري القائد في المنطقة في العالم أجمع استطاع في كل مرة أن ينتصر على الغزاة في بسالة نادرة وشجاعة تدرس فقد كان الإنتصار على قبيلتي التمحو والتحنو فرحة عارمة سجلها رمسيس الثاني على جدران معابد طيبة كما كتب الرحالة الشهير خوفو رع على جدران مقبرته في اسوان عن هذا الإنتصار المصري الكبير والصغير والكبير يعرف كيف يتعامل أهل مصر في واحاتها العريقة مع الغزاة في قصة قمبيز ذلك الملك الفارسي الذي هزم أمازيس أو أحمس الثاني الذي كتب عن الإزدهار في عصره هيرودوت ولما كانت سكرة النصر تتملكه قال له أحد كهنته ستموت أن لم تهدم معبد آمون فخرج في جيش قوامه 50الف مقاتل و في رواية 80الف مقاتل ولما كانت الواحة في توجس من هذا الذي يهدم المعابد وأنهم لا طاقة لهم بقتاله أخذه أحد مرشدي الواحات إلي طريق بحر الرمال العظيم وفي رواية أخرى أن عاصفة شديدة قامت في أثناء الرحلة التي إلي لحظة كتابة هذه السطور لم يعثر على خوذة جندي واحد من جنود قمبيز وأتصور في خيالي عند رؤية قمبيز وهو يمضي بهمة في إتجاه بحر الرمال العظيم أن أحد أبناء البلد يتندر على قمبيز بجملة شهيرة في واحة الخارجة 
ألا زهي 
على فين الجميل شاطط 

مساحة إعلانية