مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في مديح الرضا والكفاح
ظلمات بعضها فوق بعض.. أنها ظلمات الحيرة التي تظهر على فعال الصغار والصبية والشباب...هدف واحد هو أن ترضى ربك سبحانه وتعالى وأهلك من أجلك في دنياك وأخرتك ثم أهل بلادك الذين يحلمون بنجاحك في كل شيء جميل تتمني الوصول إليه.. أسمع صوت الهدم في غناء سمسم طعام رسالة الكلمة من فرط تدنيه في اختيار الكلمة والمطرب فيسمع القلب الطيب الصغير الأبيض عن الاخصام وعن عدم وجود أي احترام مع أي أحد وأي عمر وذلك كله لا يساوي شيئا في مقابل أن تكون صورة البطل في الدراما هي صورة إنسانية صادقة بظهر فيها العنف والضرب المبرح على أن ذلك هو نجاح كبير للشخصية التي تتشرب كل هذا العبث في الواحات المصرية تعلمنا كيف يكون الحب الحقيقي بين أسرة واحدة هي الواحة وكذا وجود هدف محدد في حياة الإنسان المصري هو العمران البشري في كل لحظة من لحظات العمر الذي يعيشه الإنسان العائش في الواحات والجلسات الغنائية في الاحتفال بالحج والزواج فيه من الإبداع الشعبي ما هو كاف لأن يكون الواحد منا ومنكم صورة صالحة راقية جدا للإبداع
إن هذه المحبة التي يحملها قلبي لهذه البلاد المباركة لم يكن لها أن تسكن روحي من فراغ بل هو نجاح مطلق للثقافة الشعبية المصرية العريقة التي جعلتنا نخاف على قلوب الأجيال القادمة من أن يكون هذا السياق الإبداعي والإنساني المنحرف هو بلا منازع مدرسة من مدارس الهدم التي تجعل الجميع أمام مسؤولية كبيرة في الحفاظ على كل قيمة نبيلة تريد معاول الجهل أن تهدما وأنا لها هذا أمام وعي الشعب المصري الجارف الذي علم العالم أجمع معنى كلمة الإبداع والجمال والمحبة والتسامح والسلام والحضارة
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
