مساحة إعلانية
لعمارة الشعبية وتواريخ تنضح بالأصالة والإنسانية
مساكن الروح.. بلاط العريقة تاريخ طويل من جمال الإنسان وعمارتها الشعبية الأنيقة.
الواحات المصرية لون لا يصنف من البساطة الجميلة .. عودة فطرية الى مساكن الروح حيث يعيش أهل بلادى قديما
وأهل بلادى ملح الأرض وسكر القصائد تتنوع عادات وتقاليد وفنون واحات الوادى الجديد فى ثراء مدهش ما بين لهجة تخصهم أو بهجة تسعدهم وفى الواحات فنون شعبية أبدعها احتياج شديد وبراح يشجع على التأمل والأمل وقد زرت فى بلادى واحات ساحرة استوقفنى جمالها وأثرنى أدب الأهالى فيها ومرة كنت فى (بلاط ) الاسلامية أو بلاط الملك حيث كانت هذه القرية (المدينة الآن) من أكثر قرى الواحات أدلة تاريخية على ابداع وجمال الانسان المصرى العائش فى الواحات وقد كانت بلاط الاسلامية وهى تتبع إداريا واحة الداخلة الغالية وبها العديد من الآثار فى عصور مصرية متعددة تبدأ من الفراعنة المصريين أهل الواحات وسكانها الأصليين ومنها خرج أول محافظ من الوادى الجديد وهو المهندس محمود فوزى البرنس رحمه الله ولها عادات وتقاليد جميلة مثل رش الرمال الصفراء أمام البيوت وكذا أن عمارتها الشعبية القديمة دلت على شديد مقاومة أهل هذه البلاد للنهابة حيث ترى الأهالى فى البيوت القديمة يخزنون القمح فى أماكن سرية داخل جدر المنزل ثم يلج عليها بالطين وبمناسبة الطين فقد تميزت قرية بلاط الاسلامية بفن جميل وهو فن لياسة البيوت بالطين بشكل بديع جميل وفيها أكلات شعبية جميلة تخصها مثل (القلية) وتنطق (الأليه) هناك وهى عبارة عن قمح محمص مع قرطم أبيض صغير وجميل ولهذه الواحة الكريمة بلاط العديد من ابداعات شعبية وفنون يدوية وانسانية وذوق وكرم
اللوحة الفنية من الخط العربي اهداء من الفنان الدكتور محمد الجرجاوي عاشق الواحات