مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

الرأي الحر

حكايات الواحات يكتبها مصطفي معاذ ( 36)

2024-04-20 13:33:26 - 
حكايات الواحات يكتبها مصطفي معاذ ( 36)
مصطفي معاذ - شاعر مصري
منبر

واحات الفرح.طرف من جمال الغناء والمرح
 
الواحات بلاح تفرح بقدر ما تقاسى فكانت لحظات الفرح فى الواحات لحظة كاشفة عن الروح الجميلة للأهالى فى الخارجة والداخلة والفرافرة والأفراح فى الخارجة أيام ثلاثة فى عهدها القريب أو لها (ذكر ) لله فى صورة مولد شعبى والثانى يوم (الغدا) وفيه يأكل الأهل والأحباب ثم الحنة وفيها من فنون القول ما يسر قلب الباحث عن تراث هذه الواحات المصرية العريقةوما يتعها من فنون وعادات وتقاليد ثم يأتى يوم (الصباحية )كما يقول المعمر الحاج محمد اسماعيل البرى من أعيان الواحات (الصباحية أى صباحية الدخلة وتنعقد جلسة يطلق عليها مجلس العرف وتتكون هذه اللجنة برئاسة العريس (باعتباره الملك ونقيبه بصفة الورزير الذى يختاره العريس ولا بد أن يكون شخص موثوق فيه برجاحة العقل والاتزان وجمع من الرجال كبار السن موثوق فيهم وفرقة يطلق عليها العسكر أو الحزب وبيد كل منهم قطعة من جريد النخل حوالى متر تقريبا ويكون ضمنهم شخص يطلق عليه الحاجب فينعقد الديوان بأمر العريس وينادى الحاجب بصوته العالى يا مظلوم يا منهوب يا عطشان يا جوعان يا من لك حق أورد على دار السلطنة فيقوم الذى يكون له مظلمة فى نفسه خاصة فيرد العريس (الملك )بأن يحضروا خصم هذا الشخص المتظلم فيقوم باحضاره أحد الحراس ثم يتشاور الملك مع الرجال كبار السن ويصدر فى النهاية حكمه العادل ويعيش الجميع فى صفاء وسعادة ويستمر الغناء والطرب ويكون ضمن المسيرة التى تزف فيها العروسة ركائب محملة بالجريد الجاف وتشعل فيها النار واحدة بأخرى فرح القلب قلب أهل بلادى ويسرأمرهم 

مساحة إعلانية