مساحة إعلانية
أسماء إسماعيل تكتب
منذ أكثر من 15 يومًا، تعيش قرية برخيل التابعة لمركز البلينا في سوهاج حالة من الذعر، بعد سلسلة من الحرائق الغامضة التي تندلع فجأة صباحًا ومساءً، في منازل، حظائر مواشٍ، وأسقف منازل، دون أي إنذار أو سبب ظاهر.
تقول إحدى السيدات: "مش عارفين ننام في بيوتنا.. النيران بترجع تاني وكأنها بتطاردنا."، وهو حال كثير من الأسر التي اضطرت إلى النوم خارج منازلها خشية تجدد الاشتعال.
على مواقع التواصل، انتشرت تفسيرات غريبة، منها ما يربط ما يحدث بـ"الجن" أو "الطاقات غير المرئية"، حيث كتب أحدهم على "فيسبوك":
"النيران تعود إلى المنازل دون سبب مفهوم، وتخرج من الحوائط كأنها شيء خارق للطبيعة."
لكن من ناحية أخرى، ترجّح الجهات الرسمية أن السبب يعود إلى ماس كهربائي أو شرر ناتج عن أدوات منزلية، وهو ما تم تدوينه في عدة محاضر رسمية.
تم الدفع بسيارات إطفاء للسيطرة على النيران، إلا أن الكثافة اليومية للحوادث تفوق قدرات الاستجابة المحلية، ما زاد من قلق الأهالي. فيما تواصل النيابة العامة وفرق الأدلة الجنائية التحقيق في كل حادث على حدة، للوقوف على أسباب واضحة تنهي هذه الحالة المقلقة.