مساحة إعلانية
كواليس حرب صامتة في الضفة الغربية ولولا حرب غزة لكان التركيز عليها أكبر
تقرير/ أبو المجد الجمال
انتفض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية غريفيث وزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة وشركائهم وحلفائهم من أكلي لحوم البشر وسلخ جلودهم ومص دمائهم وأطلق إعصار مدمر أقوي من تسونامي بل وأشد علي زعماء الغرب الذين تورطوا في ذبح الإنسانية كلها في قطاع غزة الصامدة وخذلوها بدعم غير مشروط قدمه بعضهم بكل بجاحة ووقاحة لحلفائهم رغم أنف الأدلة القاطعة علي انتهاكهم القانون الدولي الإنساني في وقت تستمر فيه عمليات تدفق الأسلحة المحرمة دوليا وغير الشرعية لإسرائيل بشكل غير مسبوق من قبل أمريكا ودول أخري رغم استخدمها في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي وتجويع وحصار وتطهير قسري وتوسيع للاستيطاني الإرهابي المتواصل في ظل قصف مروع ومكثف ومتواصل في انتقام أعمي وجنوني منذ بداية الحرب حول القطاع الفقير الجريح إلي جحيم علي الأرض وكلما فشلت إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب كلما لجأت بصورة وحشية ودموية للمجازر التي يدفع ثمنها فقط آلاف الضحايا المدنيين حتي لم يسلم العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية من المجازر الإسرائيلية الوحشية ليقتل منهم أعداد غير معقولة في حرب غير معقولة !.
في الإطار ذاته كشف المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني كواليس حرب صامتة في الضفة الغربية المحتلة ولولا حرب غزة الدائرة لكن التركيز عليها أكبر
تتوالي فضائح جيش الاحتلال الصهيوني النازي حيث كشف مسئولين أممين كواليس انخفاض عدد شاحنات المساعدات الإنسانية والطبية الداخلة لجنوب غزة لنحو 70 % منذ اقتحام جيش الاحتلال رفح ورغم أنف المزاعم الإسرائيلية تتكدس نحو ألف شاحنة عند معبر كرم أبو سالم بحسب ما نقلته عنهم صحيفة وول ستريت جورنال
في عين العاصفة كشف وزير دفاع الاحتلال الفاشي يوآف غالانت كواليس إجراءات تستهدف في المقام الأول وفق مزاعمه مواجهة المحاولات الإيرانية لتزويد مدينة جنين ومحيطها في الضفة الغربية المحتلة بالأسلحة وتشمل الإجراءات تشكيل فرق تدخل مدربة علي أعلي مستوي عسكري تكنولوجي مع شراء أسلحة متطورة ودقيقة ومسيرات من أجل تعزيز أمن المستوطنات
في حين زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني الإرهابي دانيال هاغاري أن الجزء الرئيسي من عملية رفح المتمثل في تفكيك ما تبقي من كتائب حماس هناك بقي علي إنهاءه أسابيع قليلة جدا
يأتي ذلك في وقت تحترق فيه القدس بمظاهرات حاشدة لعائلات الرهائن الإسرائيليين وآلاف المتضامنين معهم يتقدمهم زعيم المعارضة المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس للمطالبة بإقالة حكومة نتنياهو وإبرام صفقة الرهائن وإجراء انتخابات مبكرة وسط عمليات قمع أمنية رهيبة استخدمت فيها شرطة الاحتلال النازي خراطيم المياه العادمة لتفريقهم ما أدي لإصابة العشرات منهم مع اعتقال 8 حتي كتابة هذه السطور ولا يزال الوضع متأزم في القدس في ظل استمرار الصدام العنيف بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية
من جانبه حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من مخاطر تبعات تفاقم الوضع المأساوي في شمال القطاع ولاسيما في ظل شح الغذاء والدواء مع استمرار إغلاق معبر رفح وتدمير جيش الاحتلال النازي لصالات المعبر التي كان يستخدمها الأهالي للخروج من القطاع كجزء من جرائمه النازية المتواصلة دون عقاب في ظل استمرار تكريس جريمة التجويع وتفاقم الوضع الإنساني عمدا واستخدام المساعدات والغذاء أداة للضغط السياسي التي يستخدمها الاحتلال الصهيوني الفاشي والإدارة الأمريكية الشريك الرئيسي في الحرب علي غزة لتحقيق أهداف سياسية بحتة
اعتبرت حماس إحراق جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي مبني المغادرة بمعبر رفح رغم كونها منشأة مدنية ودون مبرر عمل إجرامي إرهابي كامتداد لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المتواصلة علي القطاع الصامد وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكل العالم الأحرار بالتحرك السريع لاتخاذ كافة الإجراءات الرادعة والحاسمة والجادة لمحاكمة قادة الاحتلال جنائيا ودوليا