مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

تصعيد غير مسبوق بين القوات السورية والفصائل المعارضة

2024-12-01 11:08 AM - 
تصعيد غير مسبوق بين القوات السورية والفصائل المعارضة
فصائل من المعارضة
منبر

وكالات انباء - وسائل التواصل
لازالت خريطة ما يحدث في سوريا غير واضحة في ظل تضارب الانباء عما يحدث علي الأرض  فعدة مناطق جنوبي سوريا تشهد تصعيدا مسلحا بين مجموعات محلية وقوات النظام وذلك بموازاة الهجوم الي تشنه فصائل من المعارضة السورية بعضها مدعوم من تركيا شمالي البلاد.
ونفذت مجموعات محلية مسلحة هجمات على مواقع تابعة لجيش النظام السوري مما أسفر عن مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة آخرين 
فالهجمات استهدفت حاجزا عسكريا لأمن الدولة وحاجزا عسكريا للمخابرات الجوية التابعة للنظام بالإضافة إلى هجوم على حاجز عسكري لقوات النظام 
في ذات الوقت قالت أنباء إن قوات النظام السوري قصفت بلدة سملين ومحيطها بنحو 20 قذيفة من نوع هاون مما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين وسط حركة نزوح خفيفة من البلدة.
وبدورها، ذكرت "شبكة درعا 24" أن بلدات معربة والحراك وناحتة وتل شهاب ومدينة طفس وبلدة انخل شهدت مظاهرات مسائية طالبت بإسقاط النظام السوري.
وفي السويداء ذكرت "شبكة السويداء 24" أن مسلحين محليين هاجموا بالقذائف الصاروخية مبنى حزب البعث ومبنى قيادة الشرطة وفرع المخابرات الجوي".
وتتزامن هذا الأحداث مع الهجوم المباغت الذي أطلقته فصائل من المعارضة السورية بعضها مدعوم من تركيا في مناطق واسعة شمالي سوريا.
ولا تقتصر المواجهات الدائرة في شمال سوريا على جبهة واحدة داخل مدينة حلب وريفها حيث امتدت خلال الساعات الماضية إلى محورين آخرين الأول من الجهة الشرقية للمدينة المذكورة والآخر ينطلق من ريف محافظة إدلب باتجاه أطراف حماة.
فيما يتعلق بحلب قالت أن المواجهات لا تزال مستمرة في محيطها بين الفصائل المسلحة وعناصر النظام المتمركزين في ثكنات عسكرية تقع على الأطراف، بينها ثكنة هنانو. 
وأشارت إلى محاولة الفصائل التقدم من الجهة الشرقية لمطار حلب الدولي بعدما سيطرت عليها السبت.
ويقود الهجوم في حلب وريفي إدلب وحلب فصائل مسلحة تنضوي ضمن ما يسمى بـ"إدارة العمليات العسكرية"، وتتصدرها هيئة تحرير الشام
وأعلن هذا التجمع العسكري الأحد أنه واصل التقدم في محيط حلب وسيطر على المدينة الصناعية في الشيخ نجار بحلب وبلدة خناصر والطريق الدولي المار منها باتجاه حلب شمالا وباقي المحافظات السورية جنوبا.
في المقابل، كانت فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا قد أطلقت عملا عسكريا أمس السبت وسمته بفجر الحرية
ولوحت الفصائل المدعومة من تركيا أيضا بشن عملية عسكرية باتجاه منطقة تل رفعت الخاضعة لسيطرة القوات الكردية وأعلنت سيطرتها على منطقة السفيرة في الريف الشرقي لحلب.
وتشير المعطيات الحاصلة على جبهتين في حلب (الأولى من داخلها باتجاه الشرقي والثانية من الريف الشرقي باتجاه جنوبها) إلى أن الفصائل المسلحة تسعى لتطويقها بشكل كامل في محاولة لتأمينها عسكريا من جانبهم.

مساحة إعلانية