مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تقرير إخباري / أبو المجد الجمال
فضيحة جديدة تضاف لسلسلة فضائح ومهازل تطبيع أجهزة السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الصهيوني المجرم وتنفيذ أجندات صهيونية في غزة والضفة الغربية تفتح ملفات تطبيع أجهزة السلطة مع الاحتلال الممنوعة والمسكوت عنها حيث قامت مؤخرا بتسليم الشاب الفلسطيني الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يبصق في وجه ضابطة بجيش الاحتلال الصهيوني المجرم في حافلة في رامات إلى جيش الاحتلال الفاشي بعد أن لجأ اليها لحمايته في وقت سابق من نفس اليوم بحسب وسائل إعلام فلسطينية
يذكر أن أجهزة أمن السلطة تقوم بحملات وحشية وغير مسبوقة لمطاردة المقاومين واعتقالهم ومحاصرتهم داخل المستشفيات وقتل بعضهم أحيانا في الضفة الغربية المحتلة بمخيم جنين وطولكرم ولم تكتف بذلك بل طال بطشها كل الفلسطينيين المتظاهرين احتحاحا علي ذلك واعتقلت بعضهم واعتدت علي البعض الأخر بالضرب المبرح في تمزيق لصفوف الوحدة الفلسطينية ورغم أن حماس وكل الفصائل الفلسطينية ناشدت السلطة بكافة أجهزتها بعدم مطاردة المقاومين وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم والمستمر إلا أن أجهزة السلطة تتعامل مع كل هذه النداءات الإنسانية باستخفاف كبير رغم أن حماس أكدت مرارا وتكرارا أنها ترفض الرد علي انتهاكات أجهزة السلطة الصارخة والفاضحة بحق المقاومة والفلسطينيين الذين يمارسون كافة حقوقهم المشروعة قانونيا ودوليا ضد جرائم الاحتلال الصهيوني الفاشي والنازي إلا أن أجهزة السلطة تتمادى في مساندة الاحتلال ودعم أجنداته في تقويض القضية الفلسطينية ومنع إقامة أي دولة فلسطينية عبر إعادة احتلال غزة وتوسيع العملية البرية وارتكاب مزيد من المجازر الدموية والوحشية ومزيد من محارق الأطفال والنساء أحياء في خيامهم ومراكز الإيواء في المدارس والمستشفيات التابعة لوكالة الأونروا ومحاولات السيطرة علي الضفة وابتلاعها وتكرار سيناريو غزة في الضفة وسط أكبر فضيحة صمت وتخاذل دولي غريب ومريب في تاريخ الحروب الحديثة
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" طالب حماس بتسليم سلاحها للسلطة والتخلي عن الحكم وتحويلها لحزب سياسي في تعزيز لطلب ديكتانور تل أبيب ومجرم الحرب بنيامين نتنياهو نزع سلاح حماس وتجريد القطاع من السلاح في المقترح الأخير وهو ما قابلته الحركة برفض شديد وأكدت علي لسان القيادي البارزي محمود مرداوي علي أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل ووقف الحرب وتدفق المساعدات وإعادة الإعمار
تأتي عملية تسليم أجهزة السلطة للشاب الفلسطيني الذي بصق علي ضابطه صهيونية تقتل أهالينا في غزة في حرب الإبادة والتجويع والحصار والتطهير العرقي والتهجير المستمرة منذ أكثر من ٢٠ شهرا بالتزامن مع مفاوضات الدوحة للتوصل لهدنة وصفقة لتبادل الأسري
في وقت هدد فيه مسئول إسرائيلي بتوسيع العملية العسكرية بالقطاع قائلا إما الصفقة وإما الغزو البري الشامل للقطاع وكان أمهل حماس حتي مساء أمس الأحد للموافقة علي الصفقة وإلا الغزو البري الشامل للقطاع بحسب وسائل إعلام عبرية
في الموازاة شدد وزير دفاع الاحتلال الصهيوني المجرم يسرائيل كاتس علي أنه يجب معاقبة الإرهابي الحقير الذي اعتدى على ضابطة في جيش الدفاع الإسرائيلي وبصق عليها بأقصى درجات القسوة وقال لن نسمح بإلحاق الأذى بجنودنا وأثق في أن سلطات إنفاذ القانون سوف تلاحقه إلى أقصى حد يسمح به القانون حتى يعرفوا أن أي شخص يؤذي جنود جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يدفع ثمنا باهظا
كشفت مصادر طبية فلسطينية كواليس سقوط 17 شهيدا في غارات عنيفة ومكثفة للاحتلال الصهيوني المحرم على قطاع غزة منذ فجر اليوم الإثنين منهم ٧ في خان يونس وسط أنباء عن فشل عملية خاصة لقوة إسرائيلية في خان يونس لتحرير أسري إسرائيليين مع قصف صهيوني وحشي في محيط مستشفي العودة في تل الزعتر شمالي القطاع بحسب وسائل إعلام فلسطينية
كشف مدير المستشفيات الميدانية بغزة الدكتور مروان الهيمص كواليس استهداف الاحتلال الصهيوني المجرم محيط مجمع ناصر الطبي مجددا ما أثار حالة من الذعر والهلع والرعب والفرع بين المرضي والجرحي في ظل استمرار استهداف الاحتلال الصهيوني المحرم للمنظومة الصحية بالقطاع وتدميرها خاصة المستشفيات
في الموازاة كشف مراسل إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي كواليس تعثر العملية الخاصة في خان يونس وعدم تحقيق أهدافها وقال أنه لا داعي للمخاطرة بقوة خاصة لاغتيال شخص بعينه كان من الممكن استهدافه جوا فيما أشارت تقارير صحفية إلي اغتيال أحمد سرحان في العملية الخاصة بخان يونس
"الحرية لفلسطين وتسقط دولة الإرهاب إسرائيل" هكذا زلزلت هتافات عشرات الآلاف من الهولنديين محيط محكمة العدل الدولية في لاهاي دعما لغزة ونصرة للقضية الفلسطينية.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
