مساحة إعلانية
وكالات - قسم الاستماع
موقف موحدة للعرب لم يتكرر كثيرا في السنوات الماضية ولكن قضية التهجير أصبحت قضية حياه أو موت فلاتفريط في حق الشعب الفلسطيني فالجميع يرفض التطهير العرقي ومحو شعب من الوجود فقد تكاتفت المجموعة العربية في الأمم المتحدة اليوم الجمعة وأكدت أن مكونات أساسية من المجتمع الدولي ترفض التهجير القسري للفلسطينيين مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية خلال عام وفقاً للقرارات الدولية.
وأشارت المجموعة في بيانهاإلى أهمية منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية مع التأكيد على إعادة بناء قطاع غزة دون تهجير سكانه.
جاء ذلك خلال تصريحات للمجموعة العربية التي أكدت أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. وأوضحت أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ولا يرغبون في مغادرة وطنهم داعية مجلس الأمن إلى تطبيق القرار رقم 2735 الذي يتضمن إعادة إعمار غزة.
كما طالبت المجموعة العربية مجلس الأمن بالتأكيد على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مؤكدة أن استمرار الاحتلال وانتهاكات حقوق الفلسطينيين يمثلان عقبة كبرى أمام تحقيق الاستقرار في المنطقة.
يذكر أنه في ديسمبرالماضي، صرح السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن القانون الدولي الذي لا يُلزم إسرائيل بوقف جرائمها الممنهجة هو نظام غير مُستداملأن القانون الدولي لا يستقيمُ بمعايير مزدوجة.
وقال العكلوك خلال فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مقرّ الأمانة بحضور ممثلين عن أكثر من 75 دولة ومنظمات إقليمية ودولية إن المنظومة الدولية التي بُنيت على مدار ثمانين عاماً وتدمرها إسرائيل اليوم أمام أعيننا جميعاً لن يجبر كسرها إلا تجميد مشاركة إسرائيل فيها.
وأنهى السفير الفلسطيني حديثه قائلا: نؤكد لكم أن شعبنا الفلسطيني باق على أرضه يناضل لإنجاز حريته وهو مؤمن بالنصر على أعداء الإنسانية ومؤمن بأن يوم الحساب آت لا شك فيه وسيحاسب كل من ارتكب جريمة الإبادة الجماعية ومن شارك وتستر عليها سواء بتصدير أو نقل السلاح لإسرائيل وهي ترتكب الإبادة الجماعية أو بإساءة استخدام الفيتو في مجلس الأمن أو بتعطيل آليات العدالة الدولية".