مساحة إعلانية
قسم الترجمة
كشفت مصادر مقربة من مغنية البوب الشهيرة بريتني سبيرز أنها تشعر في الوقت الحالي بالقلق إزاء الحالة الصحية لوالدها جامي سبيرز ولا تريد أن تندم على عدم مصالحته أكثر من ذلك فقد مر عامين على انتهاء قضية الوصاية المثيرة للجدل التي كانت سببًا في نزاعهما
وطبقًا لما ذكره موقع "تي إم زد" فإن جامي والد بريتني يعاني من مضاعفات صحية عقب خضوعه لجراحة استبدال ركبة قبل 16 عامًا، ويقوم الآن شقيق بريتني ويدعى بريان بإطلاعها على آخر مستجدات حالته الصحية أوَّلًا بأول، وهو ما جعلها ترغب في إنهاء خلافهما.

ويتردد بحسب ما أكده الموقع أن جامي يشعر بحالة من الفرح والابتهاج بعدما نما إلى علمه أن بريتني ترغب في إعادة المياه لمجاريها وأنه متسامح ولا يحمل أي ضغينة رغم معركتهما القانونية.
وتتواصل بريتني حاليًّا مع شقيقها فقط، بينما يشعر باقي أفراد عائلتها بالقلق على سلامتها عقب انفصالها عن زوجها سام أصغري والمشاكل التي صاحبت الانفصال سواء في الخوف علي كلبيها وحضانتهما مقابل خاتم الماظ او في طلب اصغري بالنفقة منها
ايضا لا تزال بريتني في معركة قانونية ضد والدها الذي تقاضيه بتهمة إساءة معاملة الوصي وهي قضية منظورة أمام القضاء.

وكان جامي سبيرز سبق له الدفاع عن خطوة الوصاية التي قام بها ضد ابنته قائلًا إنه لولا ما فعله لكانت بريتني في عداد الموتى نظرًا للتصرفات التي كانت تصدر منها وتهدد سلامتها.
ويبدو أن بريتني قد انفصلت مرة أخرى عن عائلتها بأكملها بعد أن قامت بإصلاح الأمور في وقت سابق من العام الجاري. لكن تقارير أشارت إلى أنها قامت الشهر الماضي بإصلاح الأوضاع بينها وبين والدتها، لاين، وشقيقتها الصغرى، جامي لاين، وأنها بادرت بحذف بعض الفقرات "البذيئة"، التي تناولت فيها والدتها وشقيقتها، من كتاب مذكراتها The Woman In Me.

وأوضح مصدر مقرب للغاية من بريتني أن ما دفعها في المقام الأول لكتابة مذكراتها على هذا النحو هو غضبها من الطريقة التي عاملتها بها أسرتها خلال فترة الوصاية التي استمرت 13 عامًا.