مساحة إعلانية
ماريا ميشيل
عناصر هامة فى خيمة الجسد تقيم،، وجودها منذ البدء القديم،،زيادتها او نقصها يصير المرء سقيم،، ،، و وجودها بقدر يجعل مسار الصحة مستديم،، و ان اختلت النسب يحتاج الامر لتقويم،، التأثير ليس فقط على الصحة الجسدية أليم، بل يطول الصحة النفسية و يصيبها فى الصميم،،فقد حان الوقت ان نصحح المفاهيم،، فنقص البوتاسيوم يثير القلق عل الوجه و يبدو ذلك فى التقاسيم،، و يثير رياح الهذاءات فتغزو العقل الحكيم،،و أيضا الصوديوم الذى يؤدى الى تشوش و وعى عديم،،و يصبح الذهن على انتاج الافكار عقيم،، و قد يصل الامر الى الوفاة و حصاد ذميم،، و كذلك ثانى اكسيد الكربون الذى فى الهواء يهيم،، زيادته تخنق فى الانف النسيم،،و ظهور امراض عقلية تحيل الحياة الى جحيم، و الماء الذى عن نقصه يحدثنا التعليم،، و كثيرا ما يغفل ان زيادته تؤدى الى التسميم،،
و كذلك نقص الاكسجين يقود الى غرفة الاعدام بكل تصميم،، و الآن هيا نعرف عن الاثار النفسية لخلل نسب بعض العناصر بالجسم
هناك رابط قوى بين نقص المعادن بالجسم و ليس الاضطربات الجسدية فحسب و لكن النفسية ايضا...
و من اهم تلك العناصر
البوتاسيوم: يتسبب فى نقصه القئ او الاسهال الشديد او للعقاقير المدرة للبول,, اثناء نوبات السكر,, العلاج بالكرتيزون
و يؤثر ذلك على الصحة النفسية مسببا اضطراب التفكير, تشوش ذهنى, مصحوب بتوتر و خوف و تهيج عصبى مع حالات هذيان, مع اختفاء ردود الافعال المنعكسة
الصوديوم: تقل نسبته نتيجة هبوط الكليتين,, و مرض اديسون و مع الاسهال و القئ ايضا,, و فى الحالات البسيطة يسبب تعب و خمول,, و فى الحالات الحرجة يحدث تشوش بالوعى يصل الى فقدان القدرة على التعرف مع وجود هذاءات و هلاوس و يصاب المريض بغيبوبة تننهى بالوفاة فى حال عدم العلاج
الماء: يعد سلاح ذو حدين
فيعتبر الحرمان من الماء وسيلة خطيرة للتعذيب... و نقصه الشديد يؤدى بالانسان الى اعراض فصام حاد, و هذيان قوى ينتهى بالوفاة,, كذلك الاكثار فى الماء بأكثر مما يحتاج الجسم.. يسبب تسمما بالماء يبدأ بنوبات صرعية و تغيرات انفعالية و تشوش الوعى و ينتهى الفرد باصابته بالضلالات و تخيلات تقوده الى شبه غيبوبة
ثانى اكسيد الكربون: زيادةنسبته فى الدم تؤدى الى تشوش بالوعى, و عدم القدرة على التعرف, مع هلاوس سمعية و بصرية مع ارتعاش و زرقة بالجسم.. و اذا اصيب مريض باعراض عقلية بشكل مفاجئ ينبغى التأكد من وجود نسبة زائدة من ثانى اكسيد الكربون
الاكسجين: يحتاجه الجسم بنسبه 26% تلك هى نسبته فى الجو
و اذا قل بنسبه 16 -20% تقل القدرة على التركيز و الانتباه و التفكير
من 14-16% يتصرف الفرد كما لو انه مخمور, و يكثر الكلام و يشعر بالارهاق الدائم
النسبة 6% يصبح الفرد غير حساس للمنبهات و يصاب بالتشوش ذهنى, فقدان الذاكرة لفترة,,
النسبة اقل من 6%.. يختلج الجسم و يصاحبه نوبات صرعية
عائلة المعادن و الفيتامينات تلك التى نظن ان أثارها تقف الى حد الجسد فقط و لكن لاندرى يدها الخفية التى تحكم زمام صحة النفس.. فكلا من شد و ارخاء ذلك الزمام يسبب اضطرابات نفسية خطيرة تخاطر بالانسان و تقف به على حافة هاوية الوفاة ان لم يتم الاسراع بأنقاذه
mareya2000@hotmail.com